سؤال التأله، غاية أم ( غواية) ؟
سؤال التأله، غاية أم ( غواية) ؟
Maro Salib غواية لأجل غاية
شماس د. فرهاد نعم .... هى غواية ابليس ليسقط اتباعها ف الكبرياء... وهذه غايته
شماس د. فرهاد للتوضيح...
البعض يعتبر ( التأله) غاية .. بمعنى انه هدف يسعون اليه لينالوه بوسائطهم ..!!
ويعيشوا الدور ...
ولكن هو ف الحقيقة ( غواية) شيطانية.. تصيران كالله‼️
اذن = التأله غواية وليس غاية..
والبعض يعتبر التأله هو اتحاد بالطاقة الالهية التى هى الله ف جوهره ( مع ان الجوهر يخرج منه طاقات والطاقة او النعمة ليست هى الجوهر —
وماهو بالطبيعة شئ مختلف عن ماهو بالطاقة)
Mina A Mikaeel استاذنا انا كنت كاتب مقالة لنفي العنوان من كذا سنة
حضرتك بتقرا أفكاري
شماس د. فرهاد شرف كبير لى .. وجميعنا سُقينا روحا واحداً
شماس د. فرهاد يقول ق كيرلس الكبير ف رسالته الثالثة الى نسطور فقرة٩:
قيل ان فى المسيح يحل كل ملء اللاهوت جسديا( كو٢ :٩)
لذلك اذن نحن ندرك انه اذ صار جسدا فلا يقال عن حلوله انه مثل الحلول ف القديسين...
شماس د. فرهاد عموما
التاله عند الاباء يعنى
( التشبه) بصورة الابن الكلمة..
اى نشابهه ف صفاته واعماله.. نكون نور كما هو نور. مثلا
رومية ٢٩:٨
لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ
مجرد مشابهة بدرجات مختلفة طبعا وليس تأله ابداااااا
الصورة
شماس د. فرهاد هذا يدحض قول من يدعون بان الكنيسة امتداد للوحدة الاقنومبة بين اللاهوت والناسوت ومشاركة الطبيعة الالهية
Nader Nakhla غواية
Emil Garas شرح رائع وواضح ، من أستاذ فاضل ومتمكن من توضيح الحق الإلهى والعقيدة الأرثوذكسية . فعلا إن التأليه كما ينادون به هو غواية ، فهى التجربة الأولى التى أسقط بها عدو الخير الإنسان الأول ، وهى الفخ الذى سقط فيه دعاة الاستنارة وأتباع المسكين ، وهذا ليس بغريب على أناس رأوا فى أنفسهم أنهم أعلى من الآخرين وأكثر علما ، فالكتاب يقول : "قبل الكسر الكبرياء ، وقبل السقوط تشامخ الروح" !!!
ربنا يرحمنا ويبارك فى حياتك وخدمتك يا دكتور وتعيش وتعلم .
Post a Comment