انتبهوا قوانين مجمع قرطاجنة سنة٤١٧م صارمة وحازمة

قوانين مجمع قرطاجنة سنة٤١٧م:

١- من قال بأن ادم الانسان الاول قد خلق قابلا للموت سواء اخطا او لم يخطئ وإنه كان سيموت باسباب طبيعية لابسبب الخطيئة، فليكن محروما .

٢- من قال ان الاطفال المولودين حديثا لا يحتاجون الى المعمودية، وانهم يتعمدون لمغفرة الخطايا، ولكن ليس هناك خطيئة اصلية موروثة من ادم تُغسل فى جرن المعمودية، وان صيغة العماد التى تنص على ( مغفرة الخطايا) تستعمل فى حالتهم بمعنى وهمى، لا بمعنى حقيقى، فليكن محروما .

٣- من قال ان هناك فى ملكوت السموات ، أو فى اى مكان اخر، موضعا متوسطا يحيا فيه سعداء الاطفال الذين يفارقون هذه الحياة غير معمدين، فليكن محروما .

٤- من قال ان نعمة الله التى بها يتبرر الانسان بواسطة يسوع المسيح ربنا، لا تفيد الا فى غفران الخطايا التى أرتُكبت بالفعل، وانها لا تعين فى منع الخطايا، فليكن محروما .

٥- من قال ان بهذه النعمة ... تعيننا فقط لكى نتجنب الخطيئة على هذا النحو، و أن بها قد اُعطينا عن طريق الوحى فهما لوصايا الله، حتى نتعلم ما يجب ان نجاهد من اجله وما يجب ان نتجنبه، ولكنها لاتمنحنا ايضا اللذة فى فعل ما عرفنا انه خير، ولا القوة لفعله، فليكن محروما .

٦- من قال ان نعمة التبرير، اعطيت لنا حتى يمكن ان نفعل بالنعمة ما أُمرنا بفعله، بواسطة حرية الاختيار الممنوحة لنا، ولكن فى اكثر سهولة وانه كان يمكننا ان نتمم تلك الوصايا بدون هبة النعمة ولو انه ليس بتلك السهولة، فليكن محروما.

٧- من قال ان كلمات الرسول القديس يوحنا( ان قلنا ان ليس فينا خطية فاننا نضل انفسنا وليس الحق فينا )= ١يو١ :٨.

يجب ان تؤخذ بمعنى انه يجب ان نقول اننا خطاة عن اتضاع وليس لان ذلك حقيقة، فليكن محروما .

٨- من قال ان القديسين اذ يرددون فى الصلاة الربية القول ( اغفر لنا ما علينا). لايقولون ذلك عن انفسهم ، لان هذه الصلاة ليست ضرورية لهم، ولكنهم يقولونها عن اخرين من بين اهلهم من الخطاة، فليكن محروما .

٩- من قال ان القديسين يقولون هذه الكلمات عن اتضاع لا لانها حقيقية ، فليكن محروما .

+++++++++++

++ مجمع قرطاجنة حضره ٢٠٠ اسقف من افريقيا لمناقشة بدعة بيلاجيوس الذى كان يقول بعدم توارث الخطية الاصلية من ادم، وان كل انسان يمكنه بقوته الطبيعية وحريته ان يبلغ اعلى درجات القداسة بدون الحاجة للنعمة الالهية!!!‼️

====================

+  ملاحظة هامة:

عندما يصدر مجمعاً الحكم بحرمان تعليم ما، فهو بذلك يحرم كل من يردد هذا التعليم،. وعلى هذا فالشخص الذى يعلم ما حرمه مجمع هو محروم وليس فى حاجة لصدور قرار مجددا...

لكن لو تاب ورجع الى رشده ، وغيّر فكره ونشر التعليم الصحيح بشهادة شهود اتقياء، يُقبل