Header Ads

test

هل صلى السيد المسيح لاجل وحدة الطوائف



+ هل صلى السيد المسيح لاجل وحدة الطوائف !؟
يوحنا ٢١:١٧
لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  + يقول القديس أثناسيوس الرسولي:

" + فلو أنه كان من الممكن عندئذ أن نصير مثل الابن في الآب ، لكان ينبغي أن تكون الكلمات هكذا (لكي يكونوا واحداً فيك) مثلما أن الابن هو في الآب ، ولكنه لم يَقُل الكلمات هكذا ؛ بل بقوله (فينا) أظهر المسافة والاختلاف بيننا وبين الابن ؛ إذ إنه هو وحده كائن في الآب ....

+إذاً فالكلمة هو في الواقع وبالحقيقة واحد مع الآب في الجوهر ، أما نحن فقد أُعطَي لنا أن نتشبه بهذه الطبيعة..."

 + يقول القديس كيرلس الإسكندري:
"لكي يكونوا واحداً ، كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك، ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا".
إذاً ، فهو يُصلّى من أجل رِباط المحبة والوفاق والسلام ، لكي يجعل الذين يؤمنون في وحدة روحية ؛ حتى أن اتحادهم بواسطة التعاطف الكامل ووحدة النفس بدون انفصال ، يمكن أن يُشبه ملامح الوحدة الطبيعية الجوهرية الموجودة بين الآب والابن.
ولكن رباط المحبة الذي فينا ، وقوة الوفاق ، لن تنفع في ذاتها بالمرة أن تحفظهم في نفس حالة الاتحاد غير المُتغيِّرة كما هي كائنة بين الآب والابن ، اللذان يحفظان وحدتهما بحوهرهما الواحد.
فإن هذه الوحدة (التي بين الآب والابن) ، هي بالحقيقة طبيعية وفعلية ، وتُوجد في صميم تعريف وجود الله ،
بينما الوحدة الأخرى (التي بين المؤمنين) ، فهي فقط تتخذ شكل تلك الوحدة الحقيقية.
لأنه كيف يكون الشبه تماماً مثل الحقيقة نفسها؟ 
لأن شبه الحق ليس كالحق نفسه ، بل يأخذ مظهراً مُشابهاً ، ولا يختلف عنه مالم تحدث مناسبة للتمييز بينهما"
[شرح إنجيل يوحنا - المجلد الثاني - الإصحاح ١٧ - ص ٤٠٥]
++++++++++++++++
+ الصلاة هنا لاجل ان يحتفظ المؤمنون ( الرسل لهم ايمان واحد وليسوا طوايف مختلفة) ، يحتفظوا بالمحبة بينهم لتستمر وحدتهم ، يعنى صلاة الرب لاجل استقرار المحبة فى الكنيسة ذات الايمان الواحد . وليست لاجل توحيد طوائف ليس لها عقيدة واحدة... السيد يشير الى كنيسة غير منقسمة ويصلى ان تبقى هكذا بالمحبة.. ولا يشير الى طوايف متفرقة تتجمع .،....المحور هو المحبة الحافظة للوحدة 
ويقارن ذلك بأن الاب والابن جوهر واحد( ليسا مختلفين فيتحدا) بالمحبة المتبادلة..


+ الانشقاق سببه العناد وغياب المحبة... وعلاجه يحتاج الى التخلى عن العناد بتواضع وتفعيل محبة الحق 
للتوضيح اكثر...

المسيح صلى لاجل محبة واحدة فى كنيسة واحدة
مش توحيد طوايف.... 

والدليل ان استمرار المحبة هو محور صلاة الرب.. آخر عبارة ختم بها الصلاة.:
. يوحنا ٢٦:١٧
وَعَرَّفْتُهُمُ اسْمَكَ وَسَأُعَرِّفُهُمْ، لِيَكُونَ فِيهِمُ الْحُبُّ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي بِهِ، وَأَكُونَ أَنَا فِيهِمْ».


ليست هناك تعليقات