هناك فرق كبير بين التمسك والتعصب ...
فالمتمسك شخص يعرف عقيدته واصولها وتاريخها ومدى توافقها مع الكتاب المقدس والتقليد الرسولى والآبائى، ويعيش هذه العقيدة ف عبادته وسلوكياته ، ولديه البراهين والادلة على مايعتقد ولذلك فهو لا يحيد عن العقيدة قيد أنملة.. لانها حياته.. يدرك اهميتها وحيويتها فهى الطريق للخلاص..
+++ اما المتعصب فهو ينحاز لراى او شخص ، إما تعاطفا او عنادا او حبا للظهور او مجاراةً للقطيع... دون ان يكون على دراية منطقية لما يعتقده ويفتقد الدليل والبرهان
——————
المتمسك مقتنع....
المتعصب. معاند
البعض ينسب التعصب لمن يتمسك بالعقيدة السليمة .. ويعتبرون افكاره رجعية لانها ترجع لعصر الرسل والمجامع ولها جذورها ف الكتاب المقدس‼️‼️‼️
هل الاقتناع عن دراسة ، تعصب؟؟‼️
كلا...
بل الاقتناع بدون دراسة وحجة هو التعصب بعينه..
الأمثال ٢٢:٢٧
إِنْ دَقَقْتَ الأَحْمَقَ فِي هَاوُنٍ بَيْنَ السَّمِيذِ بِمِدَقّ، لاَ تَبْرَحُ عَنْهُ حَمَاقَتُهُ.
Emil Garas توضيح رائع ومهم لأن هناك حملة ممنهجة ضد كل إنسان متمسك بعقيدته الارثوذكسية ، واتهامه بأنه متعصب أو متحجر أو رجعى أو شكلى أو حرفى كل ذلك بهدف زعزعته عن إيمانه وتشكيكه فى تمسكه بعقيدته . لذا توضيح حضرتك كاشفا الفرق الشاسع بين التمسك كموقف ايجابى بنّاء تابع عن قناعة وفهم ، والتعصب كموقف سلبى . ربنا يعوضك وتعيش وتعلمنا .
Post a Comment