اهمية دور الشعب كعامل بارز وفعال ومؤثر فى الكنيسة
يحكى لنا التاريخ عن اهمية دور الشعب كعامل بارز وفعال ومؤثر فى الكنيسة وليس مجرد اشخاص يتلقون التعليمات بدون حتى استفسار وكانهم قطع شطرنج تتحرك وفقا لمحركها فقط حتى لو ماتت‼️——
يحكى التاريخ عن الشعب المؤمن الذى لم يعجبه كلام وتعليم ( نسطور) وكان بطريركهم وقتها!!!! ورفضوا ماكان يعلم به وايضا الرهبان الامناء عندهم قاوموا الفكر ونالوا عذابات من نسطور ... والشعب القسطنطينى ابلغ البابا كيرلس السكندرى الكبير. وبدأت شعلة دحض تلك البدعة ...
ماذا لو قال الشعب وقته ا( احنا مالنا. خللينا ف حالنا. هو فاهم اكتر مننا. خللينا فى خلاص نفسنا. العقيدة دى مش شغلتنا. الخ ) من مثل هذا الكلام السلبى!؟
ولماذا لم يسكت القديس يوحنا المعمدان متغاضيا عن هيرودس وهيروديا؟؟؟. ليه يدينهم؟؟ هو ماله هو؟؟؟
وشعبنا القبطى بذل دمه واحتمل تنكيل وعذاب واضطهاد البيزنطيين له ف سبيل الحفاظ على العقيدة...لم يقولوا ( احنا مالنا ومال العقيدة. بيزنطية والا كيرلسية والا غيره.. ملناش دعوة احنا )
————-
لا كنيسة بلا شعب...
والشعب له دوره وفكره ورايه ف اطار العقيدة السليمة فقط..وبلا مزايدات..
- كل ليتورجيات الكنيسة تقوم على ٣ عناصر بشرية
• يقول الكاهن
• يقول الشماس
• يقول الشعب✝️
لا غنى لواحد فيهم عن الاخر. ال٣ يتعاونون معاً( اكرر. معاً. معاً معاً) .. لا اقصاء لأى طرف منهم ولا تهميش لدور اى طرف تحت اى مسمى..
ولا اسكات لطرف طالما يقول الحق ولا يتعدى العقيدة والتسليم وايضا بالتزام بروح الورع والتقوى بدون تجريح...✝️
وتعرفون الحق والحق يحرركم
Post a Comment