اين يبيت السيد المسيح بعد ان يخرج من الهيكل وحتى يوم جثسيمانى ؟؟
[١١:٢٨ ص، ٢٠١٩/٤/٢٤] +20 109 931 3991: اين يبيت السيد المسيح بعد ان يخرج من الهيكل وحتى يوم جثسيمانى!؟!؟!؟
—————————
الفعل ( يبيت) ، فى الاصول اليونانية:
١- يبيت فى بيت ..
καταλύω كاتالڤو
{ قاموس سترونج
g2647}
كما جاء فى
لو٩ :١٢..& لو ١٩: ٧..( يبيت فى بيت زكا لو ١٩)
٢- يبيت فى مكان مفتوح
αύλίζομαι أڤليزومى
=
to lodge in open air
{ قاموس سترونج
g835}
وهو الفعل المستخدم فى
متى ١٧:٢١
ثُمَّ تَرَكَهُمْ وَخَرَجَ خَارِجَ الْمَدِينَةِ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا وَبَاتَ هُنَاكَ.....&
لوقا ٣٧:٢١
وَكَانَ فِي النَّهَارِ يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ، وَفِي اللَّيْلِ يَخْرُجُ وَيَبِيتُ فِي الْجَبَلِ الَّذِي يُدْعَى جَبَلَ الزَّيْتُونِ
————-
و معروف - جغرافيا- ان بيت عنيا تقع فى الجنوب الشرقى من جبل الزيتون...
—-/——————
فالسيد كان يقضى الليل فى جبل الزيتون - مكان مفتوح- ملاصقا لبيت عنيا....( الفعل أڤليزومى = يبيت فى الهواء الطلق)
وليس فى داخل بيت فى القرية...( لم يستخدم لغويا الفعل كاتالڤو الذى يعنى المبيت داخل منزل)
[١١:٤٤ م، ٢٠١٩/٤/٢٤] +20 109 931 3991: صلاة الرب فى البستان
— هناك ٤ اعتراضات :
١- الرب خاف من الموت
٢-مكنش يعرف هيخلص والا لا
٣- له ارادة غير الاب
٤- رجع عن وعوده ان يبذل نفسه عن الخراف
—�—�—�—�
نرد على كل نقطة بقى:
١- مخافش من الموت بدليل يو١٨ انه سلم نفسه بنفسه للقبض وكان ممكن يهرب لان الدنيا ليل والبستان مفتوح
—�-
٢- مكنش يجهل امكانية عبور الكاس لانه سبق واخبر تلاميذه بموته وقيامته
وكمان اخبر بطرس باللى هيعمله من انكار
والرب كان يعرف حتى الشخص اللى هيسلمه
يعنى كل التفاصيل كانت معروفة لديه
ولكنه يصلى ليعلمنا كمثال
ولكى يكون مشابها لنا فى كل شئ
فنحن نصلى وقت الضيق
—�-
٣-مفيش ارادتين
لان يو١٠ قال انا والاب واحد
ولكن الابن اخلى ذاته من مجد اللاهوت وليس من جوهر اللاهوت وطبيعته وارادته
ولكن الطبيعة اللاهوتية اتحدت بالناسوت ولزم ان تتحد جميع اللوازم الممكن اتحادها والمشيئة من اهم هذه اللوازم والا سيكون هناك صراع وانقسام وهذا ما لم يحدث
ف ان كان الرب قد صار انسانا له مشيئة الا انه باتحاده الناسوت باللاهوت لم يبق لناسوته عمل يتخصص به بغير ارادة اللاهوت
الخلاصة
الانسانية لم تختار الاتحاد بل اللاهوت هو اللى اختار الاتحاد لتتميم الخلاص
فالارادة هى الهية بحتة
—�—�—�
٤- لم يرجع الرب عن وعوده بل تممها كاملة واتم الفداء بالصليب
ولكن فعل ذلك ( الصلاة) لكى يخفى تدبيره عن الشيطان
وقال ايضا
نفسى حزينة حتى الموت ليثبت انه ناسوت كامل
—�—�
- فكل ماحدث ف البستان كان بسبب كلمة فسرها لنا ق بولس فى عب٥
لما قال( الذى فى ايام جسده) اذ قدم بصراخ شديد....
وجوده ف الجسد يلزم ان يشابهنا ف كل شئ ( عدا الخطية)
ونحن عندما نتعرض لضيقة مثل هذه نصلى بصراخ ودموع،،
فلو ان الرب لم يصلى فى هذا الموقف الصعب فهو لم يشابهنا ويصير التجسد مجرد شكليات وليس حقيقيا
==========
Post a Comment