الانبا هدرا : لن نتخلى عن أيمان سلمه اباؤنا لنا بالدماء..
منقول- حوار رائع ✝️ :
الانبا هدرا : لن نتخلى عن أيمان سلمه اباؤنا لنا بالدماء.. والبابا شنودة حافظ على مسلمات الكنيسة وسيظل العالم يتعلم منه..ووثيقته مع الفاتيكان اساس العلاقة .. وتقدمنا باوراق كنيستنا ولم يرد علينا احد
2018/01/03
كتبه : مراد كمال - اسوان
تنشر مسيحيو مصر , فقرات من حوار صحفى اجرى مع نيافة المطران الانبا هيدرا حكيم المجمع ومطران اسوان , والذى تحدث فيه بشكل اساسى عن جهد مثلث الرحمات البابا شنودة, ووصفه بالحفاظ على مسلمات الكنيسة القبطية , ووصف ه بانه جامعه وسيظل العالم يتعلم يدرس تعاليمه , وان وثيقته مع الفاتيكان عام 1972 هى اساس اى حوار مع الكاثوليك, , وقال لن نتنازل عن ايمان سلم لنا بدماء الاباء , وان الوحدة والمحبة شىء, ولكن هناك خلافات كثيرة مع الفاتيكان لابد من الحوار فيها قبل الحديث عن المعمودية واى وحدة , فيما اشار لقانون بناء الكنائس بمثل , انه تقدم للحصول على كنيستنا بالقانون الجديد ولم يرد عليه احد,, اليكم بعض الفقرات
البابا شنودة أهم ما يميز عهده أنه حافظ على مسلمات الكنيسة وتقاليدها؟
- حتى وفاته كنت أتعلم من البابا شنودة، وهو مدرسة جامعة، وأقواله وكتبه سوف تدرس فى الرسائل الجامعية فى العالم فى عدة فروع اللاهوت والعقيدة والرهبنة، هو بحر واسع من العقيدة وحافظ على تراث الكنيسة، وأهم ما يميز عهده أنه حافظ على مسلمات الكنيسة وتقاليدها.
عن الكاثوليك
وثيقة البابا شنودة مع الفاتيكان هى الاساس فى نقاش معمودية الكاثوليك ولديناخلافات كثيرة اخرى
قضية قبول معمودية الكاثوليك قضية كبيرة، هناك من يرى أنه لا يمكن القبول بتوحيد المعمودية مع الكاثوليك دون باقى الأسرار السبعة، فإما أن نوحد مع الكاثوليك باقى الأسرار، أو لا نقبل أيا منها، ولماذا نقبل سرا واحدا من سبعة؟ الكنيستان بعيدتان عن بعضهما البعض منذ 1500 سنة، وفى هذه السنوات دخلت عوامل كثيرة فى قضية الأسرار المقدسة، وهناك لجان لاهوتية تجرى حوارات لتقريب وجهات النظر، ولدينا أساس قوى وهو الوثيقة التى كتبها البابا شنودة فى الفاتيكان عن طبيعة السيد المسيح، وهى قاعدة جيدة ننطلق منها ولكن تفاصيل كثيرة تعيقنا عن الوحدة مع الكاثوليك.
- الحوار بدأ بالفعل من خلال لجنة الحوار التى يرأسها الأنبا بيشوى، لدينا الكثير من الخلافات الطقسية واللاهوتية والعقائدية والتاريخية أيضًا. إذن ما الذى تعنيه بالوحدة بين الكنائس؟
- المحبة هى الأساس، وبناء على تلك المحبة نبدأ الحوار حول التفاصيل، ولكن لا يمكن الاتجاه نحو الوحدة دون أى أساس عقيدى أو لاهوتى.
- ليس لدى حصر تفصيلى لآراء الآباء الأساقفة من تلك القضية، ولكن المجمع المقدس لم يجتمع، بل عقدت جلسات بحثية، والأوراق والأبحاث التى تسلمناها من الأساقفة تتمسك بالعقيدة والإيمان الموروث لنا منذ أكثر من ألفى سنة، من غير المعقول أن نتخلى عن إيمان سلمه لنا آباءنا بصلواتهم ودمائهم وعقيدتهم، والبابا شنودة نفسه كان متمسكًا بآراء الآباء الأولين، البابا شنودة لم يضع مبادئ العقيدة بل سار على الموروث وحافظ على هذا التاريخ، وقال لنا سأسلم العقيدة مثلما تسلمتها من الآباء.
عن التجديد فى الكنيسة
لكن الكنيسة تشهد مدرستين فكرتين الأولى تنتمى للبابا شنودة والثانية للأب متى المسكين؟
- هذا صحيح، ولكننا لم نبدأ منذ القرن العشرين، بل ملتزمين بأقوال الآباء، ونقول على مدرسة الأب متى المسكين إنهم مجددون، ولكن على هذا التجديد أن يتوافق مع تاريخ الكنيسة وعقيدتها .
عن قانون بناء الكنائس-
مجرد التفكير فى قانون لبناء الكنائس هو شىء إيجابى، ولكن الدولة حتى الآن ليس لديها الخبرة فى التعامل مع هذا القانون، ومازلنا فى طور التجريب بعدما عشنا 200 سنة تحت قانون الخط الهمايونى، ومازالت الدولة والأمن يجربون هذا القانون، ففكرة أن يمنح المحافظ تصريحا لبناء كنيسة هى فكرة جديدة على المحافظين أنفسهم، وتقدمنا بطلبات لترخيص كنيسة أو اثنين، والأمر مازال تحت الدراسة.
منقوووول
حوار صحفى مع ابى الحبيب نيافة الحبر الجليل الأنبا هدرا مطران أسوان .
في الوقت اللي مفيش حد فيهم ممكن يتراجع خطوه عن ايمانهم.
وللأسف شبابنا بيصدق
شماس د. فرهاد يقول انبا هدرا ان اتباع الراهب متى المسكين عليهم ان يتوافقوا مع تاريخ وعقيدة الكنيسة ،،،
مما يعنى انهم فعلا غير متفقين مع تاريخ الكنيسة ولا مع عقيدتها
Emil Garas حوار رائع ومهم مع شخصية عظيمة هى شخصية الأنبا هدرا مطران أسوان ، وهو نموذج رائع للأب الأرثوذكسي فكرا وحياة ، والابن الوفى لأبيه الروحى العظيم قداسة البابا شنودة . اشكرك أستاذنا الفاضل على نشر هذه المقتطفات المهمة من الحوار ، واسمح لى بنشرها على صفحتى .
Post a Comment