حسم قضية وراثة الخطية بالدليل القاطع
+++++++++++++
لست ادرى لماذا يتعب الناس انفسهم ويجرون وراء اقوال للاباء ويفسرونها حسب هواهم للوصول لغرض ملتوى ينكرون به وراثة الخطية الاصلية!؟!؟!؟!؟
مع ان النص الكتابى بالوحى الالهى واضح وضوح الشمس فى النهار
لو رجعنا للمزمور الذى نصليه كل يوم ف الاجبية وهو مزمور50 حسب الاجبية او51 حسب النسخة المتداولة نجد القضية محسومة بالنص وتفسير الاباء لها وهنا......... يمتنع الاجتهاد مهما كانت المحاولات... فالنص حسم القضية كليةً:
( هأنذا بالآثام حبل بى وبالخطايا ولدتنى امى)
وقد فهمها الاباء جميعا انها وراثة الخطية الاصلية
فلماذا لا نرجع للاصل ونتبعه؟؟؟؟
~~~~~~~~~~
هَأنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ، وَبِالخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي [5].
لقد أخبرنا عن تقوى أمه (مز 68: 16؛ 116: 16)، إنما يتحدث هنا عن الخطية الأصلية، معترفًا إنه قد وُلد في العالم ببذور الإثم.
* ليس حبل بلا خطية، حيث لا يوجد والدان لم يسقطا [22].
القديس أمبروسيوس
* هل وُلد داود من زنا، وقد ولد من الرجل البار يسى (1 صم 16: 18) ومن زوجته؟! ماذا يعني: "بالآثام حبل بي" إلاَّ أن الإثم قد انحدر من آدم...!
+ لو كان الأطفال أبرارًا... (افلماذا تجري بهم أمهاتهم إلى الكنيسة وهم مرضى؟! ماذا تعني المعمودية ونوال المغفرة...؟! ماذا تغسل المعمودية؟ ماذا تحلَّ النعمة؟ إنها تحل نتائج الخطية. فلو أن هذا الطفل قادر أن يتكلم معك لنطق، ولو كان له مثل فهم داود لأجابك: لماذا تنتبه إليّ أنا الطفل؟ إنك بالحقيقة لا ترى أعمالي، لكن بالإثم قد حُبل بي، وبالخطايا أطعمتني أمي في الرحم.
* ليس أحد طاهرًا في عينيّ الله، ولا طفل ابن يومٍ واحدٍ على الأرض. مع أن هؤلاء يحسبون استثناء، وفوق حدود قياسنا البشري أن نسأل عن الرتبة التي يستحقونها في نصيب القديسين في النور، الذي وعُد به في المستقبل [23].
القديس أغسطينوس
* " ليس أحد بلا وصمة، ولو كانت حياته يومًا واحدًا" (أي 14: 4). يئن داود قائلًا: "بالآثام حُبل بي، وفي الخطايا ولدتني أمي" (مز 51: 5). أيضًا يعلن الرسول: "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله، متبررين مجانًا بنعمته الذي بيسوع المسيح، الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه" (رو 3: 23-25). لذلك فإن غفران الخطايا يُمنح للذين يؤمنون، إذ قال الرب نفسه: "هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا" (مت 26: 28)[24].
القديس باسيليوس الكبير
* كل واحدٍ يدخل هذا العالم يُقال عنه إنه يحمل فسادًا معينًا. هذا أيضًا يقوله الكتاب المقدس: "ليس أحد طاهرًا من دنسٍ (قذرٍ)، حتى وإن كانت حياته يومًا واحدًا فقط" (أي 14: 4-5).
ذلك في الحقيقة يحدث في رحم أمه (أي 3: 11)، وقد أخذ جسدًا من أصل البذور الوالدية، فيقال عنه إنه "فسد في أبيه وأمه" (راجع لا 21: 11).
+ ألا تعلمون أنه عندما يبلغ الطفل الذكر أربعين يومًا، يُقدم على المذبح لكي يتطهر (لا 12: 2)...، كما لو كان قد تدنس في الحبل به بالبذور الوالدية أو رحم والدته؟ لهذا فكل إنسان "تدنس في أبيه وأمه" (لا 21: 12). إنما يسوع وحده ربي قد جاء إلى العالم طاهرًا في ميلاده، هذا لم يتدنس في أمه، لأنه دخل إلى جسم غير مدنس (إذ حلّ عليها الروح القدس وقدسها). إذ هو ذاك الذي قال منذ زمن طويل بسليمان: "كنت صالحًا، فأتيت في جسد غير مدنس" (حك 8: 20)[25].
العلامة أوريجينوس
هذا ما فهمه الآباء... كما اورده ابونا
القمص تادرس يعقوب لتفسير هذا المزمور
وهذا ما تسلمناه من الكنيسة وسنسلمه من جيل الى جيل بنعمة ربنا
ان كانت المعموديه والميرون لا تورث فلماذا الخطية تورث
ردحذفنحن لم نورث الخطية الجدية بل ورثنا فساد الطبيعة التي من خلالها يمكن ويسهل علي اي انسان ان يفعل الخطية