اخطاء التعديل الجريجورى وصحة التقويم القطبي بالادلة القاطعة
التقويم
انتباه
————
اشارت دائرة المعارف البريطانية الطبعة١٤ والجزء الخامس ص٦٤١-٦٦٧:
ان الخلاف فى تحديد عيد الفصح ( القيامة) بين الشرقيين والغربيين كان مدعاة الى وجود خلاف ايضا فى تحديد عيد الميلاد، وكل هذا نجم من اسباب تاريخية وسيكولوجية اذ شق على كنيسة روما ان تعتمد على كنيسة الاسكندرية فى تحديد ميعاد اعظم اعياد المسيحية شأنا واعلاها مكانة.
ولكنها واصلت حتى تمكنت من وضع نظام يكفل تحديد عيد الفصح وبدات روما باستخدامه سنة٥٣٢م، وينسب لراهب يدعى ديونيسيوس اكسيجيوس...
وفى سنة١٥٨٢م عدل البابا جريجورى١٣ نظام التقويم اليوليانى فأصبح لزاما ان يحسب الفصح طبقا لهذا التعديل...
—————
++ من اخطاء التعديل الجريجورى
:::::::/::
• فهو يعتبر التقويم اليوليانى شمسيا وهو ليس كذلك ( هو تقويم نجمى فى الاصل)
• هناك فرق صغير مقداره٢٦ ثانية بينه وبين دورة الشمس الحقيقية سنويا، ولم يفطن لهذا الفرق، بمعنى اننا حتى اليوم نحتفل براس السنة الافرنجية قبل بداية السنة فلكيا بمقدار ٢٦ ثانية ، ولو حسبنا الفرق حتى الان يصل الى حوالى٣ ساعات، وسيتضاعف مستقبلا فيلزم خصم يوم كامل من عام٤٠٠٠م
• بفرض ان التعديل الجريجورى صحيح - فرضا - فإن التعديل الذى اجراه جانبه الصواب لانه ابتدأ بحساب الفروق من عام٣٢٥م ( نيقية) بينما التقويم اليوليانى ابتدأ سنة٤٦ ق م..وكان يتوجب عليه حساب الفرق هذا.. وهو لم يفعل مما يدل على عدم دقة التعديل الجريجورى.
• السنة القبطية نجمية والجريجورى شمسى .، وفلكيا معروف ان اليوم النجمى ثابت لا يتغير ويساوى فترة دوران الارض حول محورها، بينما اليوم الشمسى لا يكون متساويا فى المكان الواحد طول السنة، لان مدار الارض حول الشمس ليس دائريا بل قطع مخروطى ناقص لذلك يؤخذ متوسط الايام الشمسية للمكان طول السنة ويعتبر مقياس ويسمونه اليوم الوسطى او المدنى. وعلماء الفلك يتبعون اليوم النجمى
ويوجد الكثير من الملاحظات. ونكتفى بهذه النقاط البسيطة
#شماس د. فرهاد
المرجع( كتاب التقاويم. محمد محمودفياض.
كتاب التقويم القبطى شفيق غبريال)
المرجع( كتاب التقاويم. محمد محمودفياض.
كتاب التقويم القبطى شفيق غبريال)
Post a Comment