الاصول اليونانية_تحل مشكلات عقيدية الاتحاد- الحلول- السكنى...( الالهية)
#الاصول اليونانية_تحل مشكلات عقيدية
(١)مشكلات عقيدية يحلها الرجوع للاصل الكتابى اليونانى..✍️
الاتحاد- الحلول- السكنى...( الالهية).. سنفرد لها سلسلة متتابعة بنعمة ربنا//
ولنبدأ بمناقشة موضوع:
*✝️الاتحاد✝️* -A1-
ونقصد ما يثيره البعض من اننا نتحد بالله!! ونتأله...
Ένωσις..اينوسيس الاتحاد
————————
تعريفه= مصير شيئين او اكثر واحداً، بدون تغيير فى طبيعة الاشياءالتى تكون متحدة.. وهو نوعان:
١- الاتحاد الطبيعى:مثل اتحاد اللاهوت بالناسوت فى السيد المسيح، واتحاد النفس بالجسد فى الانسان الواحد
٢- الاتحاد العرَضى:وهو اتحاد ارادى مثل اتحاد الرجل بامرأته فى الزيجة..
الاتحاد الطبيعى لو كان بين طبائع( وليس كيانات) عاقلة فنسميه اتحاد اقنومى) كاث ايبوستاسين)
καθ’ύπόστασιν
وليس مجرد مشاركة
μετοχή ( ميتوخى)
ولا مصاحبة
συνάφεια ( سينافيا)
ولا سكنى
ένοίκησις (انيكيسيس)
———————
لم ترد كلمة ( متحدين معه) فى العهد الجديد الا فى( رومية ٥:٦
لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَتِهِ)
=
σύμφυτοι سيمفيتى
وهى مشتقة من الفعل
συμφύω
وتعنى
grown along with, planted together
اى مزروعين ونامين فيه
والفعل نفسه مستخدم فى( لوقا ٧:٨
وَسَقَطَ آخَرُ فِي وَسْطِ الشَّوْكِ، فَنَبَتَ مَعَهُ الشَّوْكُ وَخَنَقَهُ)👍نبت معه👍
اذن هو ليس اتحاد طبيعى بل اتحاد عرَضى بالايمان والمحبة ويثبت هذا الاتحاد بوسائط النعمة والاسرار الكنسية..
++ ويفسر ق يوحنا دهبى الفم (لم يقل متحدين معه بموته- وانما * شبه موته* فإن هذا وذاك هما موت ، لكن موضوع الموت مختلف،،المسيح مات بالجسد ، اما نحن فنموت عن الخطية التى من عندياتنا)
والعبارات التى يستخدم فيها الكتاب المقطع συνسين—-
مع الافعال يقصد به المعية المجازية الاعتبارية وليس الشخصية فى شخص المسيح الخاص....
والايتان توضحان ذلك✍️✍️
رومية ١٧:٨
إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ✝️
١كورنثوس ٢٦:١٢
فَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يَتَأَلَّمُ، فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَتَأَلَّمُ مَعَهُ✝️
يتالم معه ف النصين
συμπάσχω سيمباسخو
فهل عندما يتالم مؤمن فكل المؤمنين يكونون فيه وفى آلامه الشخصية؟! أم ان القصد هو المعنى الاعتبارى المجازى!!!!؟
•••••••••••طبعا واضح القصد الاعتبارى و
اذن مفهوم الاتحاد بالله لايمكن ان يكون بجوهره ولاهوته ولكنه اتحاد بالايمان والمحبة والاسرار الكنسية بإرادتنا، ومن الممكن للشخص ان يقوى هذه العلاقة او يهملها ....
الله لا يتغير لكن الانسان يتغير...
( المقال الاول فى السلسلة يتبعه مقالات)-1-
"""""
Post a Comment