التجسد_الفداء_تجديد الطبيعة.

#التجسد_الفداء_تجديد الطبيعة.#التأله

شماس د. فرهاد

——————-

س& ج..

———

س: ما سبب التجسد!؟؟

ج: الخطية( المعصية الاصلية التى سقط فيها الانسان)

رومية٨ :٣

فَاللهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ، وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ، دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ

س:ماهدف التجسد!؟؟

ج: الفداء والخلاص من الخطية والفساد والموت

١ تيموثاوس ١٥:١

صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ وَمُسْتَحِقَّةٌ كُلَّ قُبُول: أَنَّ الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ الَّذِينَ أَوَّلُهُمْ أَنَا

& ومن قانون الايمان={من اجلنا نحن البشر ، ومن اجل خلاصنا، نزل من السماء وتجسد.....)

س: ماهى بركات التجسد!؟؟

ج:اولا ، لابد ان نعرف ان هناك فرق بين هدف التجسد( الفداء والخلاص) وبين بركات التجسد التى هى نتيجة للفداء والخلاص وتابعة لهم وليست هى الهدف الاساسى للتجسد لكنها عطايا نلناها بالفداء...

١-الله معنا. عمانوئيل فى وسطنا وعرفنا الله فى ابنه

٢-تباركت الطبيعة البشرية وتقدست المادة باشتراك الابن الكلمة فى طبيعتنا

٣-تجددت الطبيعة الساقطة والانسان العتيق.. الكل قد صار جديدا.. خليقة جديدة

٤- المصالحة. على الارض السلام وبالناس المسرة . واعطانا خدمة المصالحة والاسرار الالهية المقدسة كوسائط للنعمة

٥- التبنى..

رومية ١٥:٨

إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ:«يَا آبا الآب...

٦- نصير ورثة للملكوت مع المسيح ونتخلص نهائيا من الخطية والفساد والموت ونصير شركاء الطبيعة الالهية فى هذه الصفات( عدم الفساد وعدم الموت) 

س: هل التأله هو هدف التجسد!؟؟

ج: هدف التجسد هو الفداء والخلاص✝️✝️✝️ ، أما التأله فهو بركة من بركات التجسد ، ولكن مفهوم التأله هو: ان نشابه بعض الصفات الالهية بالنعم التى نأخذها من خلال سر التجسد مثل القداسة والبر ونجاهد 

كما يقول ق بطرس.. ٢ بط:٥وَلِهذَا عَيْنِهِ ­وَأَنْتُمْ بَاذِلُونَ كُلَّ اجْتِهَادٍ­ قَدِّمُوا فِي إِيمَانِكُمْ فَضِيلَةً، وَفِي الْفَضِيلَةِ مَعْرِفَةً، ٦وَفِي الْمَعْرِفَةِ تَعَفُّفًا، وَفِي التَّعَفُّفِ صَبْرًا، وَفِي الصَّبْرِ تَقْوَى، ٧وَفِي التَّقْوَى مَوَدَّةً أَخَوِيَّةً، وَفِي الْمَوَدَّةِ الأَخَوِيَّةِ مَحَبَّةً....

وبعد ذلك يكون لنا دخول للملكوت الابدى بسعة ونتخلص من الفساد والموت... وعندما نتخلص من هاتين الآفتين نصبح بلا فساد ولا موت مثل الله ولكن طبعا لايمكن نكون مساوين له تعظم اسمه... هذا هو مفهوم التأله الصحيح كبركة من التجسد وليس هو هدف الابن الاساسى من تجسده

رد وسؤال من أحد الأصدقاء
رائع يا د/فرهاد وهناك منطق بسيط للرد للرد على من يدعون أن الهدف من تجسد الله الكلمة هو تألية الأنسان هو ماذا أذا لم يسقط أبوانا فى خطية المعصية ؟؟ هل عندما خلق الأنسان خلق كمخلوق ام كأنسان سيرتقى الى درجة التألة ؟؟ بالقطع أذا لم يكن الهدف الأساسى من خلق اللة تبارك أسمة للأنسان أن يألة بل جعلة يتمتع بمحبتة ورعايتة لة أذا يصبح من المنطقى أن بعد السقوط يكون الهدف الأساسى من تجسد الله الكلمة هو أن يعيدة الى صورتة الأولى قبل السقوط وليكون مشابها لله فى البر والقداسة وعدم الموت والفساد .... س : هل هذا يا د/فرهاد مقبول من جهه المنطق والعقل أم لا ؟؟؟ ‏شماس د. فرهاد‏ (‏‎Markos Mark‎‏)

ج : لو كان هدف التجسد هو مجرد الاتحاد بالله كما يدعى البعض...

اذن

كان يكفينا اننا رايناه ف الجسد...

لماذا اذن الالام والصليب!؟!؟!؟!؟

لابد ان نفرّق بين الهدف الاساسى( الفداء) وبين النتائج والبركات التى حصلنا عليها بالفداء بدم المسيح