الرمز يعنى حقيقة .. تشير لحقيقة اعلى منها..
الرمز يعنى حقيقة ، تشير لحقيقة اعلى منها..مثلا، الحية النحاسية كانت حقيقة ولكن ترمز للصليب
- خروف الفصح كان حقيقة ويرمز للمسيح
- ذبايح العهد القديم حقيقة وترمز للمسيح
- يونان حقيقى ويرمز للمسيح
- فرعون حقيقى ويرمز للشيطان
- الحية ف جنة عدن كائن حى بيولوجى ويرمز للشيطان لانه كان الوسيلة التى استخدمها لخداع حواء
- ملكى صادق كان حقيقة ويرمز للمسيح
- فلك نوح كان حقيقة ويرمز للكنيسة ميناء الخلاص
- عبور البحر الاحمر كان حقيقة ويرمز للمعمودية
.......
الخ الخ الخ
ومن له اذنان للسمع فليسمع
هناك امور اصلاً كتبها الوحى كرموز ولا يقصد بها المعنى المباشر لها مثل:
- اهولة واهوليبة فى حزقيال٢٣
.. ويقصد بهما اورشليم والسامرة والوحى نفسه اوضح ذلك القصد فى النص ف ذات الاصحاح
- سفر النشيد لسليمان يحتوى الكثير من الرموز والتشبيهات مثل تشبيه العروس بالجيش وبقطيع الماعز والعاج والرمان ... الخ والعريس بشجر التفاح وانه ابيض واحمر... الخ،، كلها تشبيهات ولا تندرج تحت مسمى الاسطورية او الميثولوجيا
- فى سفر الرؤيا العديد من الرموز ( وليس اساطير ولا ميثولوجيا ) مثل الختوم والابواق والجامات ، علاوة على تشبيه المسيح مرة بالحمل ومرة بالاسد ومرة بالملاك...
- الامثال التى كان يضربها الرب يسوع لشرح معنى معين مثل وكيل الظلم ( لو١٦) يريد مدح حكمة التصرف والاستعداد للعالم الاخر ....
""""""""""""""
كل هذه ليست ميثولوجيا ولا اساطير لكنها اساليب الوحى الالهى البعيد تماما عن اى اخطاء او اساطير او خرافات...
ولا نؤمن ب اى تصنيفات اكاديمية تحاول اخضاع الوحى الالهى لفكر البشر اطلاقاً
——-
التواضع شرط هام للاستفادة من كلمة الله الحية الفعالة
Post a Comment