Header Ads

test

الراهب متى المسكين يرفض الاعتراف بهذه الايات من بشارة مار مرقس



إنجيل قداس الثلاثاء من الأسبوع الاول من الخماسين المقدسة 
مزمور القداس ( ١٠٥ : ٣ - ٥ ) 
" افتخروا باسمه القدوس . لتفرح قلوب الذين يلتمسون الرب اطلبوا الرب وقدرته . التمسوا وجهه دائما اذكروا عجائبه التي صنع ، آياته وأحكام فيه " هللويا

انجيل القداس ( مر ١٦ : ٩ - ٢٠ ) 
" وبَعدَما قامَ باكِرًا في أوَّلِ الأُسبوعِ ظَهَرَ أوَّلًا لمَريَمَ المَجدَليَّةِ، الّتي كانَ قد أخرَجَ مِنها سبعَةَ شَياطينَ. فذَهَبَتْ هذِهِ وأخبَرَتِ الّذينَ كانوا معهُ وهُم يَنوحونَ ويَبكونَ. فلَمّا سمِعَ أولئكَ أنَّهُ حَيٌّ، وقد نَظَرَتهُ، لَمْ يُصَدِّقوا. وبَعدَ ذلكَ ظَهَرَ بهَيئَةٍ أُخرَى لاثنَينِ مِنهُمْ، وهُما يَمشيانِ مُنطَلِقَينِ إلَى البَرّيَّةِ. وذَهَبَ هذانِ وأخبَرا الباقينَ، فلَمْ يُصَدِّقوا ولا هذَينِ. أخيرًا ظَهَرَ للأحَدَ عشَرَ وهُم مُتَّكِئونَ، ووبَّخَ عَدَمَ إيمانِهِمْ وقَساوَةَ قُلوبهِمْ، لأنَّهُمْ لَمْ يُصَدِّقوا الّذينَ نَظَروهُ قد قامَ. وقالَ لهُمُ: «اذهَبوا إلَى العالَمِ أجمَعَ واكرِزوا بالإنجيلِ للخَليقَةِ كُلِّها. مَنْ آمَنَ واعتَمَدَ خَلَصَ، ومَنْ لَمْ يؤمِنْ يُدَنْ. وهذِهِ الآياتُ تتبَعُ المؤمِنينَ: يُخرِجونَ الشَّياطينَ باسمي، ويتَكلَّمونَ بألسِنَةٍ جديدَةٍ. يَحمِلونَ حَيّاتٍ، وإنْ شَرِبوا شَيئًا مُميتًا لا يَضُرُّهُمْ، ويَضَعونَ أيديَهُمْ علَى المَرضَى فيَبرأونَ». ثُمَّ إنَّ الرَّبَّ بَعدَما كلَّمَهُمُ ارتَفَعَ إلَى السماءِ، وجَلَسَ عن يَمينِ اللهِ. وأمّا هُم فخرجوا وكرَزوا في كُلِّ مَكانٍ، والرَّبُّ يَعمَلُ معهُمْ ويُثَبِّتُ الكلامَ بالآياتِ التّابِعَةِ. آمينَ. " والمجد لله دائماً

—————-
هذا هو انجيل قداس اليوم‼️‼️‼️
مع ان الراهب متى المسكين يرفض الاعتراف بهذه الايات من بشارة مار مرقس

——————-

فهل يلغى قداس اليوم وقراءاته التى رتبتها الكنيسة،، ام ماذا يفعل ؟؟؟ فعلا. مسكين‼️‼️


للرد بايجاز شديد جدا:
١- البردية P45سنة ١٥٠م بمكتبة شيستر بيتى - دبلن .. 
٢- الترجمة القبطية الصعيدية قبل نهاية القرن الثانى م
٣- الترجمة السريانية القديمة الكوريتونية القرن الرابع
٤- الدياتسرون عملها تاتيان يجمع فيها البشاير الاربعة ف كتاب واحد من القرن الثانى
٥- استشهد الاباء بهذا الفصل من بشارة مار مرقس مثل:

•ايريناؤس١٣٠-٢٠٠م فى كتابه ضد الهراطقة ويذكر بالتحديد الاية ١٩
•يوستينوس الشهيد١٦٥ م فى كتاب حوار مع تريفون اليهودى
•ق. كيرلس الكبير واغسطينوس وديديموس وذهبى الفم وووو... الخ
كل هذه تشهد بصحة الايات من ٩-٢٠ الاصحاح ١٦ بشارة مارمرقس

٦- بروس تيرى جامعة اوهايو اعد رسالة كاملةعام١٩٧٦م يشهد لصحة خاتمة الاصحاح
٧- بالنسبة للقول ان اريستون احد ال٧٠ رسولا هو من اضاف تلك النهاية فهذا كلام لايوافق عليه حتى اقوى نقاد الكتاب مثل بروس متزجر الذى رفض تلك الفكرة تماما

بعض التعليقات الهامة :
Emil Garas رائع ما قدمته من براهين تثبت أصالة الأعداد من ٩-٢٠ من الاصحاح ١٦ من إنجيل القديس مرقس ، وأحب أن أضيف بعض البراهين التى أوردها الأستاذ فرنسيس العتر - والذى ينتمى إلى إحدى العائلات التى انضمت إلى المذهب الكاثوليكية ثم عادت إلى حضن أمها الأرثوذكسية - فى كتابه الهام "الأمة القبطية وكنيستها الأرثوذكسية" المطبوع سنة ١٩٥٣م ، ففى رده على بعض مذاعم الكاثوليك حول كتابة القديس مرقس لإنجيل بوحى من الروح القدس ، نراه :
أولا- يقدم شهادة بعض الآباء العظام عن كتابة القديس مرقس لإنجيله فى مصر ، وهذا معناه أنه لم يقم آخر من السبعين رسولا بكتابة هذه الأعداد ، إذ لم يذكر التاريخ أن أحد من رسل السيد المسيح السبعين جاء إلى مصر غير القديس مرقس ، نذكر منها :
+ شهادة القديس ايريناوس أسقف ليون وهو من آباء القرن الثانى الميلادى وأحد تلاميذ القديس بوليكاربوس أسقف سمرنا الشهيد حيث قال :{ إن مرقس قد وضع إنجيله بعد انتقال بطرس وبولس إلى عالم الأرواح }(ص ١٩)
+ شهادة القديس العظيم يوحنا ذهبى الفم بطريرك القسطنطينية حيث قال :{ إن إنجيل القديس مرقس قد كتب فى مصر }(ص ١٩)
ثانيا - شهادة أحد علماء الكنيسة الكاثوليكية فى القرن ١٩ ، وهو الأب الراهب البنديكتى "مونفوكون - Monffaucon" الذى قال :{ إننى قد عاينت بنفسى النسخة اليونانية الأصلية لإنجيل القديس مرقس الموجودة بمدينة البندقية ( وكان البندقيون قد سرقوها فى القرن التاسع مع جسد مرقس الرسول ) ولاحظت أنها كتبت على ورق مصر "يقصد ورق البردى"}(نفس المرجع ص ٢٠)
وهنا نلاحظ أنه أكد رؤيته النسخة الأصلية للإنجيل وأنها مكتوبة على ورق البردى المصرى ولم يذكر أن أى من أجزاء هذا الإنجيل المقدس كتبت بيد أحد آخر من الرسول ، أو أن أجزاء من هذا الإنجيل كانت مفقودة .
ثالثا - شهادة المؤرخ الكنسى يوسابيوس القيصرى والذى عاش فى المدة من ٢٦٤ - ٣٤٠م ، فى كتابه الشهير "التاريخ الكنسى" حيث قال :{ توسلوا (المؤمنون) إلى مرقس ... والذى لا يزال إنجيله بين أيدينا ، لكى يترك لهم أثرا مكتوبا عن التعاليم التى سبق أن وصلتهم شفويا . ولم يكفوا حتى تغلبوا على الرجل (مرقس الرسول) ، وهكذا سنحت الفرصة لكتابة الإنجيل الذى يحمل اسم مرقس }(ص ٨٨ طبعة سنة ١٩٧٩م) 
فلو كان رسول آخر كتب هذه الأعداد لكان يوسابيوس أول من ذكر هذه الواقعة المهمة . بل هو أكد الآتى :{ إن مرقس هذا كان أول من أرسل إلى مصر وأنه نادى بالإنجيل الذى كتبه ، وأسس الكنائس فى الإسكندرية أولا }(ص ٨٩)
فإن كان القديس مرقس هو وحده الذى كرز فى مصر وأنه هو الذى كتب إنجيله فى مصر ، إذن هو الذى كتب هذه الأعداد إذ لم يكرز أحد فى مصر غيره أو بعده .

Emil Garas أرجو أن تسمح لى بإضافة ما ذكره القديس جيروم الذى عاش فى الفترة من ٣٤٢ - ٤٢٠م فى كتابه الهام "مشاهير الرجال" الذى كتبه فى بيت لحم سنة ٣٩٢م ، وقام بترجمته الراهب حنانيا السريانى إلى اللغة العربية ونشر سنة ١٩٩١م .
قال جيروم :{ مرقس التلميذ ابن أخت بطرس الرسول ، كتب إنجيلا قصيرا بناء على طلب مؤمنى روما ... وحمل القديس مرقس الإنجيل الذى كتبه بنفسه وذهب إلى مصر ، وكرز بالسيد المسيح أولا فى الإسكندرية ، وأسس كنيسة غاية فى الإعجاز فى منهجها التعليمى وطرق معيشتها النسكية ، إذ جذب كل المسيحيين إلى احتذاء مثاله }(الفصل الثامن ص ٢٩)
وأيا كان خطأ جيروم فى المعلومة التى كتبها نقلا عن يوسابيوس أو بابياس بخصوص مكان كتابة الإنجيل وعلاقة ذلك بتعاليم القديس بطرس أو علاقة القديس مرقس بالقديس بطرس ، فإن جيروم يجزم بأن كاتب الإنجيل كله هو القديس مرقس ، وأنه هو وحده من الرسل الذى كرز فى مصر وأسس كنيسة مصر العظيمة ، ولم يذكر شئ مطلقا عما ادعاه القمص متى المسكين بخصوص الأعداد الأخيرة من الإصحاح ١٦ من الإنجيل ، ولو كان هذا الكلام حقيقى لكان جيروم ذكر هذه الواقعة ، خاصة وأنه عاش فى القرن الرابع وبداية القرن الخامس بعد عصر الرسل وبعد عصر الآباء الرسوليين . فمن أين جاء القمص متى المسكين بهذا الكلام الذى يتنافى مع الإيمان بعصمة الوحى الإلهى !!!!!!!!!

Emil Garas أنا رجعت للأعداد من ٩ - ١٩ من الاصحاح ١٦ و التى يدعى القمص متى المسكين أنها أخذت من البشاير الأخرى ، وعملت مقارنة بين ما ورد فى البشائر الاخرى عن أحداث القيامة ، فوجدت أن لكل بشارة سياقها الخاص وترتيبها الخاص لأحداث القيامة وزيارات المريمات وبعض الرسل للقبر ، وظهورات الملائكة والرب لهم . يتفق الجوهر ويختلف الأسلوب والسياق بحيث أننا لا نستطيع أن نقول أن ما ورد فى إنجيل مرقس اخذ من البشاير الأخرى ، وإلا لكنا نجد عبارات مأخوذة بنصها من هذه البشائر 
ثانيا - يتسم إنجيل مرقس بالإيجاز والاهتمام بالجانب العملى ، وهذا ما نراه واضحا فى ذكر أحداث القيامة مما يتمشى مع أسلوب القديس مرقس ، وهذا ينفى تماما ما ذهب إليه المسكين .


ليست هناك تعليقات