هل خاف الرب من الموت وما كنش يعرف هيخلص ولا لأ ؟؟ سؤال وجواب
سؤال وجواب
================
هذه الآية تثير العديد من التساؤلات:
لوقا ٤٢:٢٢
قَائِلاً:«يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ».‼️‼️
λέγων· πάτερ, εἰ βούλει παρενεγκεῖν τοῦτο τὸ ποτήριον ἀπ᾿ ἐμοῦ· πλὴν μὴ τὸ θέλημά μου, ἀλλὰ τὸ σὸν γινέσθω
•••••••••••••••••••
بالنسبة لموضوع
صلاة الرب فى البستان
- هناك ٤ اعتراضات
١- الرب خاف من الموت
٢- مكنش يعرف هيخلص والا لا
٣- له ارادة غير الاب
٤- رجع عن وعوده ان يبذل نفسه عن الخراف
نرد على كل نقطة بقى:
١- مخافش من الموت بدليل يو١٨ انه سلم نفسه بنفسه للقبض وكان ممكن يهرب لان الدنيا ليل والبستان مفتوح
فَخَرَجَ يَسُوعُ وَهُوَ عَالِمٌ بِكُلِّ مَا يَأْتِي عَلَيْهِ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ تَطْلُبُونَ؟»
᾿Ιησοῦς οὖν εἰδὼς πάντα τὰ ἐρχόμενα ἐπ᾿ αὐτὸν, ἐξελθὼν εἶπεν αὐτοῖς· τίνα ζητεῖτε;
٢- مكنش يجهل امكانية عبور الكاس لانه سبق واخبر تلاميذه بموته وقيامته
وكمان اخبر بطرس باللى هيعمله من انكار
والرب كان يعرف حتى الشخص اللى هيسلمه
يعنى كل التفاصيل كانت معروفة لديه
ولكنه يصلى ليعلمنا كمثال
ولكى بكون مشابها لنا ف كل شئ
فنحن نصلى وقت الضيق
٣- مفيش ارادتين
لان يو١٠ قال انا والاب واحد
ولكن الابن اخلى ذاته من مجد اللاهوت وليس من جوهر اللاهوت وطبيعته وارادته
ولكن الطبيعة اللاهوتية اتحدت بالناسوت ولزم ان تتحد جميع اللوازم الممكن اتحادها والمشيئة من اهم هذه اللوازم والا سيكون هناك صراع وانقسام وهذا ما لم يحدث فى ان كان الرب قد صار انسانا له مشيئة الا انه باتحاده الناسوت باللاهوت لم يبق لناسوته عمل يتخصص به بغير ارادة اللاهوت
الخلاصة :
الانسانية لم تختار الاتحاد بل اللاهوت هو اللى اختار الاتحاد لتتميم الخلاص
فالارادة هى الهية بحتة
٤- لم يرجع الرب عن وعوده بل تممها كاملة واتم الفداء بالصليب
ولكن فعل ذلك ( الصلاة) لكى يخفى تدبيره عن الشيطان
وقال ايضا :
نفسى حزينة حتى الموت ليثبت انه ناسوت كامل
- فكل ماحدث ف البستان كان بسبب كلمة فسرها لنا ق بولس فى عب٥
لما قال ( الذى فى ايام جسده) اذ قدم بصراخ شديد....
وجوده فى الجسد يلزم ان يشابهنا ف كل شئ ( عدا الخطية)
ونحن عندما نتعرض لضيقة مثل هذه نصلى بصراخ ودموع،،
فلو ان الرب لم يصلى فى هذا الموقف الصعب فهو لم يشابهنا ويصير التجسد مجرد شكليات وليس حقيقيا
بعض الردود المفيدة :
بعض الردود المفيدة :
Mamdouh Stalin الأنبا بيشوي بيركز دايما في كلامه معانا يا دكتور إن السيد المسيح ليس له إرادتان .. بل إرادة واحدة لله الكلمة ... وما يختص بناسوته فهي رغبة وليست إرادة ... يعني الترجمة الصحيحة لهذا النص ... لتكن إرادتك لا رغبتي ... وطبعا الفارق كبير بين الإرادة "القرار" وبين الرغبة
شماس د. فرهاد فعلا
desire&
decide
————
ممكن تكون رغبتى ان آكل لكن أجلت الاكل وبذلك لم اقرر الاكل..
الرغبة مش لازم تكون هى القرار
فالمسيح له المجد بحسب ناسوته ( مثلنا ) لايرغب فى هذا ولكن لان ارادته واحدة مع الاب فالقرار كان اجتياز هذه الكاس وتجرعها حتى النهاية
Emil Garas موضوع مهم جدا ، وحضرتك أوضحته فى بساطة وتسلسل ليكون فى متناول الفهم ، وعبرّت بدقة عن الإيمان السليم فيما يختص بعمل الفداء العظيم وكيف كان أمرا حتميا ومعروف سابقا فى فكر الله منذ الأزل ، وأن كل شئ تم حسب التدبير الإلهى ، وأن كل ما فعله رب المجد فعله كنائب عنا يتمم كل ما كنا نحن مطالبين به تجاه العدل الإلهى . شكرا على هذا الشرح والتوضيح لهذه النقاط الهامة فى استقامة فكر وارثوذكسية تعلم ، ربنا يبارك فى خدمة حضرتك .
Post a Comment