الحديث عن مشيئة الله وحريته لايمكن ان يخلو من الانفعالات البشرية
إن الحديث عن مشيئة الله وحريته لايمكن ان يخلو من الانفعالات البشرية. فإذا كنا نتكلم عن محبة الله وكراهيته، أو عن رضاه وحزنه، فيجب على الدوام ان نضع فى اعتبارنا ان المشيئة الإلهية تظل دائما فعلا خاصا او فعلا محضاًactus purus
لا تعتمد على أى أمر آخر ...
+ ونحن نضطر لاستعمال الصور والتشبيهات البشرية حتى يمكننا بقدر ما ان ندرك الله نظرا لمحدودية العقل البشرى ومحدودية ادراكه..
من كنوز# أ. د. موريس تاوضروس#
( كتاب علم اللاهوت العقيدى الجزء الثانى الطبعة الاولى سبتمبر١٩٩١..ص٤١)
Post a Comment