بينما جلس العلماء يتباحثون، إنسل البسطاء الى الملكوت هذا قول يبدو فى ظاهره حسناً، لكنه فى باطنه بحمل دعوة للتجاهل
بينما جلس العلماء يتباحثون، إنسل البسطاء الى الملكوت‼️‼️
هذا قول يبدو فى ظاهره حسناً، لكنه فى باطنه بحمل دعوة للتجاهل والسذاجة ( وليس البساطة)...
البساطة تعنى = قبول حقائق الايمان والعقيدة السليمة بتصديق وثقة ويقين حتى لو لم تدرسها بعمق!! .. وللاسف.......هناك فجوة بين عقيدة الكنيسة من ناحية وبين روّاد الكنيسة من ناحية اخرى‼️ مما أدى الى تكوّن ما يسمونه( اللاهوت الشعبى)..الذى هو عبارة عن مجموعة من الافكار والمفاهيم لدى الناس والتى ليست بالضرورة صحيحة. وللاسف الشديد معظم الناس( غير الدارسين) يرفضون المساس بها..
مثال ذلك: الاعتقاد فى الحسد والاعمال والحظ والمكتوب والغيبيات غير الموثقة كتابيا او كنسيا..هذا من ناحية
ومن ناحية اخرى .. هذه المقوله يراد بها تسطيح العقيدة وتجاهلها حتى ينساها الناس فيسهل اقتناصهم لافكار غريبة وطوائف مبتدعة..
——-//////——
✝️✝️✝️لا عبادة سليمة بدون عقيدة سليمة
بعض التعليقات الهامة والمفيدة :
بعض التعليقات الهامة والمفيدة :
Emil Garas تمام، ده كلام مهم، لأنه بيعالج الإستخدام غير السليم لبعض عبارات تنسب للآباء وتستخدم فى غير موضعها، لأن القديس اغسطينوس الذى تنسب له هذه العبارة، لم يقصد أبدا عدم الإهتمام بدراسة العقيدة والتمسك بها، لأنه لم يكن فى ذلك الوقت قد عاد لحضن السيد المسيح، وإنما كان يقصد الجدالات الفلسفية والحورات التى كانت تدور بين العلماء والفلاسفة فى ذلك الوقت حول أمور الكون والخليقة وغير من الموضوعات الفلسفية، و التى كان هو غارقا فيها يجوب بلادا عدة بحثا عن العلم والفلسفة . ويقال أنه قال هذه العبارة حينما قرأ كتاب حياة القديس أنطونيوس الذى وضعه القديس أثناسيوس الرسولى عن القديس الأنبا أنطونيوس . ولم يكن الأنبا أثناسيوس غير مهتم بعقيدة الكنيسة ودارس لها، بل مدافعا عنها، ولم يكن القديس أنطونيوس جاهلا بعقيدة الكنيسة، بدليل أنه نزل إلى الإسكندرية من محبسه ليقف بجوار القديس أثناسيوس فى دفاعه عن الإيمان ضد الاريوسية . لذا فى إستخدام كتابات الآباء يلزم التدقيق لنفهم الظروف التى قيلت فيها كل عبارة والمعنى السليم الذى قصده هذا الأب . اشكر حضرتك على شرح هذا الموضوع وتعيش وتعلم .
Post a Comment