بين العلم والايمان
- الايمان هو حقائق واعلانات إلهية ثابتة لا تتغير ابدا على مر العصور والازمان.
وهو قد يكون فوق العقل لكنه ليس ضد العقل..
بمعنى ان الامور الايمانية تتعلق بأشياء لا تُرى ولايمكن ادراكها لا بالحواس ولا بالقياس ولكن ممكن ان نستخدم تشبيهات لتقريب المعانى المقصودة كنوع من الاقناع العقلى...
هذا باختصار شديد. .....
••••••••••••••••••••
- أما العلم فيقوم على:
١- حقائق ثابتة وهى اصلا ما خلقه ووضعه الله ف الكون من قوانين لازال العلماء يبحثون لاكتشافها مثل قوانين الجاذبية والكهرومغناطيسية وعلم الحساب وووو ... الخ
فهذه حقائق يجتهد الناس لفهمها وشرحها
٢- نظريات.. وهى من وضع الناس لتفسير ظاهرة ما .. والنظريات متغيرة غير ثابتة .. فما نعتقده اليوم من نظرية علمية قد تصبح غدا خطأ وامر غير صحيح
مثلا
نظرية النشوء والارتقاء حتى اليوم لايوجد ما يرتقى بها لتكون حقيقة وحتى العلماء المتباحثين فيها يتضاربون ويتصارعون وغير متفقين للان
٣- فرضيات.. وطبعا الفرضيات تفتقر لاثبات قوى.. ومعظم البحوث ف الجيولوجيا والانثروبولوجيا تقوم على فرضيات واحتمالات
---
ولذلك فغير منطقى ان يخضع الايمان للعلم
ولكن اذا ارتقى العلم فآنه سيصل للحقائق التى خلقها الله في الكون..
من يقلب الموازين لاخضاع الايمان للعلم فهو يسير فى اتجاه معاكس ويحارب حربا خاسرة
===============
قال الوحى فى الرسالة للعبرانيين الاصحاح ١١
( بالايمان نفهم)
~~~~~~~~~~~>~~~~~
العلم له مجالاته المحدودة بالقياس والحواس
اما الايمان فهو رؤية قلبية لاعلان إلهى
Post a Comment