Header Ads

test

الاتحاد في المفهوم اللاهوتى وهل من تأله يخطئ ؟؟


الاتحاد ف المفهوم اللاهوتى
شماس د. فرهاد
•••••••••••••

  • هناك اتحاد حسب الطبيعة( كاتا فيزين) مثل اتحاد الطبيعة اللاهوتية بالطبيعة الناسوتية وهذا لم يحدث اطلاقا الا بتجسد الابن الكلمة ونسميه ايضا اتحاداً أقنوميا لأنه بين طبائع عاقلة
  •  وهناك اتحاد حسب الطاقة ( كاتا انرجيا ) اى ان الله ارسل لنا نعمة وطاقة وموهبة حسب التدبير كأبناء بالتبنى. وهو شركة ف الصلاح الالهى وليس شركة ف طبيعة الله..
  •  وطبعا لابد ان نعرف ايضا ان النعمة ليست هى الله بل طاقة صادرة من الله...

الله هو( الجوهر الواحد المثلث الاقانيم). وطبيعته خاصة به فقط حصريا... ولكن الطاقة والنعمة الصادرة منه لابنائه بالتبنى مقسمة لكل واحد بمقدار معين ليست هى الله ف جوهره...
  •  مثلا .. الله نور بطبيعته ..ونحن نور ولكن ليس بطبيعتنا لكن بنعمة يفيضها الله علينا فنعكس نوره للناس..
كحجرة مظلمة دخلها نور الشمس فاستنارت. ولكن نورها ليس من طبيعتها بل مفاض عليها وممكن ان تظلم مرة اخرى وتنير لو فتحت للنور وهكذا. اذن طبيعتها ليست نور لكنها اكتسبت نوراً...
  •  ف التناول نحن ناخذ نعمة غير منظورة وهى غفران الخطايا والحياة الابدية بمعنى ان من يتناول يثبت ف الحياة الابدية ولا يرى الموت الابدى..
  •  والكلمة المستخدمة فى يوحنا (٦ :٥٦) " مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ " يثبت = اصلها اليونانى :

μένω 
وحسب قاموس سترونج نجدها 
to stay
,continue
dwell,be present....
وحسب قواميس اللغة الانجليزية نجدها
adhere. remain. stick......‼️

  •  اذن موضوع الاتحاد الشخصى ده غير موجود اطلاقا ‼️ لا فى نصوص الكتاب ولا فى فكر الاباء..

لكنه اتحاد وثبات ف النعمة فقط ...✝️
  •  لا يوجد اتحاد حقيقى طبيعى بيننا وبين المسيح بل اتحاد حسب الطاقة والنعمة التى هى صادرة منه بالارادة ...
  •  الطاقة والنعمة ليست. هى الله بل صادرة من الله بالارادة

================
  •  ويقول ق باسيليوس:

( موزعا -الله - طاقته وفقا لنسبة الايمان، هو بسيط بحسب الجوهر لكن القدرات متنوعة
N&PN. Fathers , vol VIII, Basil. On the Spirit, chapter9 par.22, p.15
  •  ويقول ق غريغوريوس النزينزى مفرقا الجوهر عن الخواص بقوله (هل الخلود والبراءة وعدم التغير هى جوهر الله؟ ان كان كذلك لكان لله جواهر كثيرة وليس جوهر واحد، او ان الالوهية مركبة من هذه.... 

واقوال اخرى كثيرة تحتاج مجالا اوسع من صفحة محدودة هنا 

ونتساءل:!؟!؟!؟
هذا التأله الذى يزعمونه: ماهو مداه كماً ونوعاً ؟ اى كيف وماهو مقداره ، وهل الذى تأله يحتاج لسر الاعتراف، وهل من تأله يخطئ ؟ وهل المتأله عرضة للتغيير، مع ان الله غير متغير اطلاقاً 
وهناك فرق بين الاتحاد والحلول او السكنى... فالله يحل فينا بنعمته ويسكن فينا بعمله وليس بجوهره ابدااااااا


تعليقات جميلة :


Amal S. Mikhael كنيستنا الأرثوذكسية .
* ترفض تماما تأليه الطاقه والنعمه الالهيه ... وبالتالي ترفض ان الطاقه الالهيه - او اي شيء اخر- تؤله الانسان.
* وعشان نفهم ليه السيد المسيح اله لكن الطاقه مش اله شرح الاباء الاتي .... كنيستنا رفضت زمان فكر نسطور في ان اللاهوت أله الانسان يسوع ( يعني خلاه إله) . وقالوا : السيد المسيح ليس انسان تأله بحلول اللاهوت عليه . ولكنه إله تجسد وتأنس .
فالسيد المسيح هو كلمة الله المولود منذ الازل بالطبيعه من الاب ( كولادة النور من النور ) - فكلمة الله هو من نفس جوهر الاب - وليس مولود بارادة الاب .
* اما الطاقه الالهيه فتعطي نعمه ومواهب وبنوه للبشر بارادة الاب ( الذي خلصنا ودعانا دعوه مقدسه ، لا بمقتضي اعمالنا بل بمقتضي " القصد " ( اي الاراده) والنعمه )(٢ تي ١: ٩) ( " شاء " فولدنا بكلمة الحق ) (يع ١ :٨ ) .
ولان السيد المسيح مولود بالطبيعه من الله اذا إله ، وهو يفوق الطاقه التي تصدر من الله بارادته ( المقاله الثالثه ضد الاريوسيين الفقره ٦٢)

بسطها الانبا بيشوى وقال : الطاقه لا يمكن ان تكون هي الله ..
اولا : لان الطاقه تصدر بارادة الله .
ثانيا : الطاقه يمنحها لنا الله في الزمن ولكن الله ازلي .
ثالثا : الطاقه متعدده ولكن الله روح بسيط .
رابعا : الطاقه التي يمنحها الثالوث للخليقة لها اصلها في الاب وتتحقق من خلال الابن بواسطة الروح القدس ( رسالة القديس اثناسيوس الثالثه الي سرابيون الفصل ٢٨) .
خامسا : هي طاقه الهيه ثالوثيه صادرة بارادة الاب وتعمل من خلال الابن في الروح القدس ، وهي ليست مولوده من الاب بالطبيعه . فهي ليست إله ، تمنحنا نعم ومواهب متعدده في الزمان حسب ايمان كلا منا ( رو ١٢)

اذا ... كنيستنا ترفض بدعة ان الطاقه إله .
كنيستنا ترفض ان الطاقه تؤله الانسان .
كنيستنا ترفض تأليه الانسان جملة وتفصيلا .

كلامك سليم طبعا يا دكتور فرهاد


Magdy Nakhla كيف يسكن بعمله؟؟؟ السكني تكون للشخص وليس للعمل… والسكني غير الحلول غير الاتحاد… هل وصلت الرسالة…. .

شماس د. فرهاد هل اقنوم الروح القدس يسكن فينا بنفسه؟؟؟ كيف ذلك؟؟؟ انه اقنوم الهى فقط لاغير... ولا يخص الا الله فقط ( ثيؤلوجيا) اما عمله فينا فهذا نسميه( ايكونوميا) ...
الثيؤلوجيا هو مايختص بالثالوث وعلاقة الاقانيم ببعضها،،،
الايكونوميا( التدبير) مصطلح مقصود به علاقة الثالوث بالخليقة... وشتان الفارق طبعا... نحن لسنا ف دائرة علاقة اقنومية ولكن علاقة ايكونومية...
ارجو ان اكون اجبت حضرتك

شماس د. فرهاد ماهو الفرق اللاهوتى بين السكنى والحلول؟؟؟ لاهوتيا وكتابيا
Magdy Nakhla
Markos Mark نعم يسكن بأقنومه ولا تخاف الا لو قلت يتحد بينا بأقنومه… وده موضوع كبير جدا ولا يسع المكان لشرحه
شماس د. فرهاد
Magdy Nakhla بالرجوع للاصل اليونانى للالفاظ المذكورة نجد
• يحل
Κατοικέω
وتستعمل كفعل لازم او متعدى،، ف الفعل اللازم كما ف الاية( أفسس ١٧:٣  لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ)
وهنا الحلول بالايمان وليس بالشخص. يعنى مش المسيح بشخصه لكن بايماننا به نجعله يعمل ف قلوبنا ويملك حياتنا
• يسكن
οίκέω
وايضا لازم ومتعدى
مثل
(١ كورنثوس ١٦:٣
أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ اللهِ، وَرُوحُ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ)
هنا الفعل لازم. ويعنى عمل الروح القدس ف المؤمن وليس سكنى الاقنوم بل عمله
———
وبالتامل ف الفعلين المذكورين نجدهم من مشتقات كلمة
Οίκος
التى معناها
منزل او مسكن او بيت...
اذن فالمعنى للحلول والسكنى كتابيا متشابهان والمقصود هو التواجد ليس الحرفى للمسيح او الروح القدس ولكن عملهم ونعمتهم وبركتهم،، مثلما اقول لاولادى ( انتم ساكنين فى) واعنى ان حبهم داخل قلبى لا يبرحه

شماس د. فرهاد
Magdy Nakhla لا طبعا لايسكن باقنومه شخصيا لكن يحل علينا عمل وطاقة ونعمة الاقنوم ..
محبة الله الاب
نعمة الابن الوحيد
شركة وموهبة وعطية الروح القدس
تكون مع جميعكم( الليتورجيا)
هل هنا الثلاث اقانيم تسكن بنفسها فينا!؟!؟!؟!؟!؟
ام ان المقصود عمل وبركة ونعمة الاقانيم....
علاقة الاقانيم بالخليقة ايكونوميا تدبيرية وليست شخصية اطلاقاااااااااااااااا


شماس د. فرهاد
Magdy Nakhla لابد ان تفرق بين الاقنوم الالهى كاقنوم وبين طاقته( عمله. نعمته. )
الجوهر الالهى واحد بسيط غير منقسم ولا متعدد...
الطاقة والنعمة تصدر بالارادة من الجوهر وتنقسم للمؤمنين وتتعدد اعمالها .. فالله كجوهر ينعم علينا ب
الخلود
البر
الحياة... الخ
فلو كانت تلك هى الله اذن لتعددت الجواهر وهذا اعظم من هرطقة !! انه الوثنية وتعدد الالهة...
يا عزيزى
الجوهر الالهى واحد فقط
لكن الطاقات والنعم والعطايا والمواهب الصادرة من الجوهر الواحد متعددة...
لذلك يسوغ لنا ان نقول بحلول الله فينا او سكناه فينا كنعمة مفاضة علينا..
الله هو نور بطبيعته ونحن ايضا نور لكن ليس بطبيعتنا بل لان الله انار علينا نحن الذين ف الظلمة واشرق لنا شمس البر فصرنا ف النور ولكن لم نتحد بالنور

San Misheal الانبا بيشوي كان بيفرق بين روح قدس و الروح القدس الأولي هي نعمة والثانية هي الاقنوم نفسه
شماس د. فرهاد
San Mishealف الاصل اليونانى عندما يقال ( تو بنڤما تو اجيو باداة التعريف يقصد الاقنوم الالهى نفسه)
ولما يذكر( بنڤما اجيو بدون تعريف يراد به نعمة ومواهب وعطايا روحه القدوس)
ولكن سفر اعمال الرسل غالباً يذكر الروح القدس باداة التعريف لانه يركز على شخص الروح كأقنوم لئلا يظن الناس انه مجرد طاقة الهية وليس اقنوم

شماس د. فرهاد ملاحظة هامة
عندما نتحدث عن الحلول الاقنومى ..
نرجع لمعنى كلمة حلول لانها لا تعنى الاتحاد...
لايوجد اتحاد اقنومى الا بين طبيعتين( وليس شخصين) عاقلتين فقط لا غير حصريا وبصورة مطلقة لا جدال فيها ابدااااااا( تأكيد التأكيد) وهذا ماحدث ف تجسد اقنوم الكلمة لما اتحدت الطبيعة اللاهوتية بالطبيعة الناسوتية ولم ولا ولن يتكرر هذا نهائيا ف اى بشر
اما الحلول الاقنومى فالمقصود به عمل الاقنوم ف الانسان وليس اتحاد بالانسان☦️☦️☦️
حلول المسيح بالايمان ف قلوبنا وحلول الروح القدس بمواهبه وعطاياه .. وليس بشخصه الالهى الخاص

Amal S. Mikhael كنيستنا الأرثوذكسية .
* ترفض تماما تأليه الطاقه والنعمه الالهيه ... وبالتالي ترفض ان الطاقه الالهيه - او اي شيء اخر- تؤله الانسان. 
* وعشان نفهم ليه السيد المسيح اله لكن الطاقه مش اله شرح الاباء الاتي .... كنيستنا رفضت زمان فكر نسطور في ان اللاهوت أله الانسان يسوع ( يعني خلاه إله) . وقالوا : السيد المسيح ليس انسان تأله بحلول اللاهوت عليه . ولكنه إله تجسد وتأنس .
فالسيد المسيح هو كلمة الله المولود منذ الازل بالطبيعه من الاب ( كولادة النور من النور ) - فكلمة الله هو من نفس جوهر الاب - وليس مولود بارادة الاب .
* اما الطاقه الالهيه فتعطي نعمه ومواهب وبنوه للبشر بارادة الاب ( الذي خلصنا ودعانا دعوه مقدسه ، لا بمقتضي اعمالنا بل بمقتضي " القصد " ( اي الاراده) والنعمه )(٢ تي ١: ٩)
( " شاء " فولدنا بكلمة الحق )(يع ١ :٨ ) .
ولان السيد المسيح مولود بالطبيعه من الله اذا إله ، وهو يفوق الطاقه التي تصدر من الله بارادته ( المقاله الثالثه ضد الاريوسيين الفقره ٦٢)

بسطها الانبا بيشوى وقال : الطاقه لا يمكن ان تكون هي الله ..
اولا : لان الطاقه تصدر بارادة الله .
ثانيا : الطاقه يمنحها لنا الله في الزمن ولكن الله ازلي .
ثالثا : الطاقه متعدده ولكن الله روح بسيط .
رابعا : الطاقه التي يمنحها الثالوث للخليقة لها اصلها في الاب وتتحقق من خلال الابن بواسطة الروح القدس ( رسالة القديس اثناسيوس الثالثه الي سرابيون الفصل ٢٨) . 
خامسا : هي طاقه الهيه ثالوثيه صادرة بارادة الاب وتعمل من خلال الابن في الروح القدس ، وهي ليست مولوده من الاب بالطبيعه . فهي ليست إله ، تمنحنا نعم ومواهب متعدده في الزمان حسب ايمان كلا منا ( رو ١٢) 

اذا ... كنيستنا ترفض بدعة ان الطاقه إله .
كنيستنا ترفض ان الطاقه تؤله الانسان . 
كنيستنا ترفض تأليه الانسان جملة وتفصيلا .

كلامك سليم طبعا يا دكتور فرهاد
شماس د. فرهاد تعليق غنى بالمعلومات ... وشكرا جزيلا
Emil Garas رائع جدا ، ربنا يعوضك على هذا الشرح الواضح جدا لموضوع غاية فى الأهمية ، لعل الجميع يدركون ما فيه ، فيتضع دعاة التأله .

ليست هناك تعليقات