هل معجزة اشباع الجموع من الخبز والسمك تُعتبر ( افخارستيا)!؟
————
- يقول الاب متى المسكين فى كتابه شرح انجيل ق يوحنا ج١ص٤٠٠:
(ق يوحنا لا يذكر الكسر بالمرة إمعانا منه لمطابقة أكثر حرفية بين الفعل الافخارستى الذى اجراه على الخمس خبزات وبين الفعل الافخارستى الذى تم فى جسده الذى لم يكسر على الصليب.. الربط المذهل بين الآية التى اجراها المسيح وبين تطبيقها الذى تم على الصليب)‼️‼️واليكم لينك بصوته شخصيا
عظة: "معجزة اشباع الجموع معجزة افخارستية" للأب متى المسكين،
عظة على إنجيل قداس يوم الأربعاء من الأسبوع الثاني من الصوم المقدس -- 1990م.
————
++ للرد نقول:
١- تعريف سر الافخارستيا هو ( نعمة غير منظورة ينالها المؤمن بالتناول من جسد الرب ودمه = وهى مغفرة الخطايا والحياة الابدية) وهذا لا ينطبق على معجزة الخبز والسمك لانه ليس فيها غفران ولا حياة ابدية‼️
٢- الافخارستيا يحدث فيها تحول ونقل للخبز والخمر الى جسد الرب ودمه... ومعجزة الخبز والسمك ليس فيها تحول ولا نقل من حالة الى حالة‼️
٣- الافخارستيا ليس فيها سمك‼️
٤- الافخارستيا .. لايبقى منها شئ بينما التلاميذ جمعوا الباقى من الخبز والسمك‼️
٥- نعم استخدم السيد المسيح الفعل ( افخاريستيو εύχαριστέω...)
وهذا لايعنى ان الحدث هو سر الشكر
لان هذا الفعل مثلا استخدمه ق بولس فى :
Εὐχαριστοῦμεν τῷ Θεῷ καὶ πατρὶ τοῦ Κυρίου ἡμῶν ᾿Ιησοῦ Χριστοῦ πάντοτε περὶ ὑμῶν προσευχόμενοι,
( كو١ :٣.. نشكر الله وأبا ربنا يسوع المسيح) وغيرها من الشواهد
( راجع مثلا: لوقا ١٧ :١٦ :-
καὶ ἔπεσεν ἐπὶ πρόσωπον παρὰ τοὺς πόδας αὐτοῦ εὐχαριστῶν αὐτῷ· καὶ αὐτὸς ἦν Σαμαρείτης.
( وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ شَاكِرًا لَهُ، وَكَانَ سَامِرِيًّا. )
رو١: ٢١....
διότι γνόντες τὸν Θεὸν οὐχ ὡς Θεὸν ἐδόξασαν ἢ εὐχαρίστησαν, ἀλλ᾿ ἐματαιώθησαν ἐν τοῖς διαλογισμοῖς αὐτῶν, καὶ ἐσκοτίσθη ἡ ἀσύνετος αὐτῶν καρδία
أَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلهٍ، بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ، وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ.)
فهل هذه سر افخارستيا!؟
٦- ليس بالضرورة ان استخدام نفس الفعل يعطى نفس النتيجة!!!
مثلا لما اقول( انا اجرى وراء الرزق...... وانا اجرى ف الملعب) هنا نفس الفعل مع نتائج مختلفة تماما‼️
٧- معجزة اشباع الجموع كانت اعلان عن لاهوت المسيح ف يو٦.... وبعدها تكلم الرب عن جسده ودمه مستخدما الرمز وهو المن السماوى وليس الخبز والسمك.
٨- البشائر الإزائية
Synoptic gospels
( متى ١٤& مر٦& لو٩) تذكر ان المسيح ( كسر) الخبز وهو ما لم يذكره يو٦.. ولكن الفعل حدث ولم يركز عليه ق يوحنا ولكن لم ينفى حدوثه بينما الاب متى المسكين يتحدث وكأن فعل الكسر لم يحدث وبهذا يخالف ما جاء بالبشاير ال٣ الاخرى
—————
وتعرفون الحق والحق يحرركم
س : مين اللي من حقه يدافع عن الكنيسة ؟
ج : د. فرهاد
نحن كشمامسة - وكشعب ايضا- كلنا منوط بنا الدفاع عن عقيدة كنيستنا وتقليدها الراسخ منذ تاسيسها .. هذا امر بل واجب على كل قبطى ارثوذكسى كما قال البابا شنودة...
لذلك ومن واقع الشعور بالغيرة على كنيستى وايضا الاحساس بمسئوليتى كخادم اكتب ما يمليه على الحق الواجب تنفيذه ...
العقيدة ليست ملكا لأحد بل هى عقيدة الكنيسة شعبا واكليروسا.....
Emil Garas أكثر من رائع . رد وافى وواضح لعل العقول تعى ذلك . ولو كانت هذه المعجزة تعتبر افخارستيا ، لجاز لنا أن نقيم سر الافخارستيا من الخبز والسمك ، وهذا ما لم يحدث فى تاريخ الكنيسة على الإطلاق ، لم يعلّم به أحد من الآباء العظام . ربنا يعوضك يا دكتور على هذا التوضيح والشرح ويبارك خدمتك . وإلى المزيد من الردود على هذه التعاليم المغلوطة .
شماس د. فرهاد طبعا ... لم يكن نهائيا
شماس د. فرهاد اضافة رائعة استاذنا الفاضل.. وحضرتك ك استاذ للاهوت تعرف خطورة هذه التفسيرات المخالفة
Emil Garas شرح رائع لتوضيح هذا الخطأ التعليمى ، الذى لم يرد فى تفسيرات الآباء الاوائل ولا حتى عند شراح الكتاب المحدثين . إذ لايوجد أدنى علاقة بين هذه المعجزة وسر الافخارستيا ، ولم يرد فى كلام السيد المسيح ما نستشف منه وجود أى علاقة بينهما غير أن هذا طعام بائد - الخبز والسمك - وهذا طعام باق للحياة الأبدية - الافخارستيا - لأن من يأكل منه "له حياة أبدية ، والرب يقيمه فى اليوم الاخير" . خاصة وأن كل النصوص التى تحدث فيها السيد المسيح عن سر الافخارستيا سواء فى التمهيد للسر (يوحنا ٦) أو فى تأسيس السر يوم خميس العهد ، أو فى تعاليم القديس بولس الرسول ، لم يرد ذكر لمعجزة إشباع الجموع بخبز وسمك ، وإنما كلها أوضحت أن سر الافخارستيا يقام "بخبز وخمر" وليس بخبز وسمك ، وإلا لجاز للكنيسة ان تقيم السر باستخدام خبز وسمك !!! وهذا مستحيل ، ولم يحدث أبدا فى تاريخ الكنيسة .. ربنا يبارك فى خدمة حضرتك وتعيش وتعلمنا .
للاسف تم اقنتطاع هذا الجزء دون الرجوع للباب كله ولكل ما كتبه ابونا متى عن هذه النقطه وتحويرها لمفهوم يضاد به المعن ى المراد ايصاله
ردحذف