لفظ التاله اللى هم ماسكين فيه بايديهم وسنانهم....
" لأَنَّهُ سَيَكُونُ وَقْتٌ لاَ يَحْتَمِلُونَ فِيهِ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ، بَلْ حَسَبَ شَهَوَاتِهِمُ الْخَاصَّةِ يَجْمَعُونَ لَهُمْ مُعَلِّمِينَ مُسْتَحِكَّةً مَسَامِعُهُمْ ، "
شماس د. فرهاد
بالنسبة لموضوع التأله ده لازم نفهم خلفية وظروف الكلام الذى قاله الاباء ف ايامهم - مع من يتحدثون؟ مع الهراطقة والوثنيين الذين لا يؤمنون بالله- متى كان كلامهم؟؟؟ ف القرون الخمس الاولى للمسيحية- ما الهدف من كلامهم؟؟ توصيل فكرة ان الله معنا وليس منفصلا عنا
اذن
وبناء عليه ...
فمثلا ق. اثناسيوس الذى قال لفظ التاله اللى هم ماسكين فيه بايديهم وسنانهم....
لما كان يتحدث الى الوثنيين فهو يريد ان يوصل لهم ان الله ليس كالحجر الذى يعبدونه لكنه قادر ان يغير طباعنا ويعطينا من صفاته الجميله ( نتاله يعنى)
+ ولما بيكلم الهراطقة والاريوسيين عاوز يوصل لهم فكرة ان تجسد الله اعطانا فكرة عن تنازل الاله وانه عاوز يخلصنا من خطايانا ويرفعنا له كابناء ونكتسب من صفات الابن المتجسد ونتاله نسبيا بتلك الصفات والفضايل التى كانت غائبة عن البشرية ومستحيلة المنال
اصبحت ف متناول يدنا بالاتحاد بالمسيح اذ ندفن ونقوم معه ف المعمودية ثم نثبت فيه بالافخارستيا
يعنى
لازم ناخد مضمون كلام الاباء وظروفه تاريخيا وايديولوجيا واجتماعيا
وليس حرفيا
وهكذا ايضا عند تفسير الكتاب المقدس ، نراعى كافة الظروف المحيطة بالنص سواء فى العهد القديم او الجديد
وهكذا يجب فهم اى موضوع نقرأه فى اى مجال
أرمياء ١٦:٦
« هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: قِفُوا عَلَى الطُّرُقِ وَانْظُرُوا، وَاسْأَلُوا عَنِ السُّبُلِ الْقَدِيمَةِ: أَيْنَ هُوَ الطَّرِيقُ الصَّالِحُ؟ وَسِيرُوا فِيهِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. وَلكِنَّهُمْ قَالُوا: لاَ نَسِيرُ فِيهِ!
Post a Comment