2- القول أنه لا تعنينا النظافة الجسدية الخارجية بقدر ما تعنينا النقاوة القلبية،فهناك تسهيلات متوفرة للنظافة في الحياة المعاصرة
أولاً: مشكلة الإستعداد للأسرار الإلهية:
2- القول أنه لا تعنينا النظافة الجسدية الخارجية بقدر
ما تعنينا النقاوة القلبية،فهناك تسهيلات متوفرة للنظافة في الحياة المعاصرة.
*******************************************
بالطبع نحن يعنينا أمر النقاوة القلبية، وعنايتنا بالنقاوة الجسدية أمر مهم
لأحساس المرء نفسيًا بالإستحقاق للتناول من الأسرار المقدسة التي لرب المجد.
فالنقاوة القلبية أو الروحية بالتوبة لا يعني إهمال النقاوة النفسية بعدم الشعور
بالتذمر والتأذي والشعور بالذنب وعدم الإستحقاق و غير ذلك من جراء عدم النقاوة
الجسدية، بل لابد من إستعداد الإنسان للتناول من الأسرار على الثلاثة مستويات
(الجسد والنفس والروح).
إستعداد جسدي
بالسجود لله فى الصلاة، والصوم عن الطعام والشراب 9 ساعات قبل التناول.
والنظافة الجسدية والإستحمام، ولبس أفضل الثياب المحتشمة والنظيفة. ومنع المعاشرة
الزوجية ليلة التناول، والأمتناع عن التناول فى حال السيل الجسدي المستمر، والذهاب
للكنيسة والوقوف طوال القداس احترامًا لجلاله لنوال البركات.
وإستعداد نفسي
من خلال صلوات المخدع ومحبة الآخرين و ..، وتلاوة مزامير المصاعد أثناء
الذهاب للكنيسة، ودخول الكنيسة بخشوع. وتهيئة النفس من خلال حضور رفع بخور عشية
وباكر، وتسبحة نصف الليل وتسبحة باكر، وحضور صلوات القداس من أولها.والتفاعل
بالصلاة مع الشعب بكل القلبوالمشاعر، قاصدًا كل كلمة يقولها لله في هذه الصلوات.
وإستعداد روحي
بالتوبة بعزم القلب عن الخطايا والذنوب والآثام، ومصالحة الآخرين ومحبتهم
والبعد عن الخطية والسعى الدائم لإقتناء الفضائل.والإعتراف أمام الله على يد
الكاهن ونوال الحل والغفران منها، لكي ما يتقدم إلى الله بكل استعداد ومهابة
للتناول من أسراره.
أما بالنسبة للتسهيلات الطبية الكثيرة الخاصة بالنظافة
النسائيةوالمتوفرة في الحياة المعاصرة
أولاً:
لا أظن أن أي طبيب لا يعلم أن فيض الرجل يأتيه وهو نائم فقط، وأما فيض المرأة
فهو يأتيها في أي وضع (سواء نائمة أو جالسة أم واقفة أم سائرة) وتلك هى المشكلة.
ثانيًا:
هل كل التسهيلات الكثيرة والمتوفرة للنظافة ستمنع سيل المرأةتمامًا حتى في
تكوينه كسيلفي داخل جسمها؟!!
هل هذه التسهيلات ستتخلص من البويضات الميته وهي داخل الجسم؟!!
وإن كانت هذه التسهيلات الطبية ستتخلص من هذه البويضات الميته بصفة دورية
وهي داخل جسمها، هل ستمنع وجود أي منها حين تكون واقفة تتناول من الأسرار
المقدسة؟!!
والسؤال الأهم
وهل لو اكتشفت اللجنة الطبية تسهيلات بشرية منعت سيل المرأة تمامًا داخليًا
وخارجيًا (وهذا لن يحدث)، هل سنعصي أوامر الله بمجيئها الى المقدس وتناولها
من أقدس أسرار الكنيسة؟!!
فهرست
Post a Comment