2- القول أن سيادة الرجل على المرأة كان نتيجة وليست عقوبة
سـابعًا: مشكلة تشويه صورة المسيحية مساواة
الرجل للمرأة ورئاسته لها
2- القول أن سيادة الرجل على المرأة كان نتيجة وليست
عقوبة
****************************************
معروف أن العقوبة هى نتيجة للخطية، ولكن هل نقول أن حواء حصلت على نتيجة ما
فعلته دون عقوبة؟!!
لو كان هناك نتيجة مؤقتة تنتهى بانتهاء العهد القديم وليست عقوبة، فلماذا
تجسد السيد المسيح إذن وقبل الصلب والآلام؟
هل تجسد لأن رئاسة الرجل للمرأة نتيجة مؤقتة وليست عقوبة؟
أليست الخطية هى التعدى، والتعدى لابد أن يكون له عقوبة؟ وإلا يكون الله
ليس عادلاً!!
يقول القديس يعقوب الرسول: "وَلكِنْ إِنْ كُنْتُمْ تُحَابُونَ،
تَفْعَلُونَ خَطِيَّةً، مُوَبَّخِينَ مِنَ النَّامُوسِ كَمُتَعَدِّينَ" (يع
2:9).
ويقول يوحنا الحبيب فى رسالته الأولى: "كُلُّ مَنْ يَفْعَلُ
الْخَطِيَّةَ يَفْعَلُ التَّعَدِّيَ أَيْضًا. وَالْخَطِيَّةُ هِيَ
التَّعَدِّي" (1يو 4:3).
هل الله ليس عادلاً فلا يعطى عقوبة لمن يتعدى؟!!
يقول الكتاب أن حواء حصلت على التعدى، وعلامَ تعدت حواء؟ تعدت على الوصية
الإلهية بعدم الأكل من الشجرة، وهذا فى رسالة تيموثاوس الأولى يقول:"وَآدَمُ
لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي"
(1تي 14:2).
وآدم أيضًا فاقها تعدٍ لأنه لم يُغوَ أصلاً، بل أخذ من يد المرأة بكل رضاه
وأكل. والتعدي هو الخطية، فهل الخطية لم يكن لها عقوبة؟
إذن فكيف صفح الله عنهم فى العهد الجديد بدم صليب إبنه؟ أليس الصفح هو رفع
العقوبة؟
"لأَنِّي أَكُونُ صَفُوحًا عَنْ آثَامِهِمْ، وَلاَ أَذْكُرُ
خَطَايَاهُمْ وَتَعَدِّيَاتِهِمْ فِي مَا بَعْدُ" (عب 12:8).
لقد صفح الله عن خطايا شعبه فى العهد الجديد ورفع عنهم عقوبتها، وهذا يتضح
فى الإصحاح العاشر حين يقول:"«هذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أَعْهَدُهُ
مَعَهُمْ بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَجْعَلُ نَوَامِيسِي فِي
قُلُوبِهِمْ وَأَكْتُبُهَا فِي أَذْهَانِهِمْ وَلَنْ أَذْكُرَ خَطَايَاهُمْ
وَتَعَدِّيَاتِهِمْ فِي مَا بَعْدُ» وَإِنَّمَا حَيْثُ تَكُونُ مَغْفِرَةٌ لِهذِهِ
لاَ يَكُونُ بَعْدُ قُرْبَانٌ عَنِ الْخَطِيَّةِ. فَإِذْ لَنَا أَيُّهَا
الإِخْوَةُ ثِقَةٌ بِالدُّخُولِ إِلَى «الأَقْدَاسِ» بِدَمِ يَسُوعَ، طَرِيقًا
كَرَّسَهُ لَنَا حَدِيثًا حَيًّا، بِالْحِجَابِ، أَيْ جَسَدِهِ" (عب
16:10-20).
ولكن هل لو إنسان لم يؤمن به هيخلص؟ العقوبة تلاحقة. هل لو لم يعتمد، أو
يتوب ويعترف بذنبه، أو لم يتناول من جسده ودمه كما قال السيد له المجد، أو ليس له
أعمال الإيمان، هل سيخلص؟ عقوبته مازالت باقية تلاحقه.
ففي العهد القديم نجد العقوبة موجودة:
يقول سفر الحكمة:
"أَمَّا الْمُنَافِقُونَ فَسَيَنَالُهُمُ الْعِقَابُ الْخَلِيقُ
بِمَشُورَاتِهِمْ، إِذِ اسْتَهَانُوا بِالصِّدِّيقِ، وَارْتَدُّوا عَنِ
الرَّبِّ" (حك 10:3). ويقول أيضًا: "لكِنْ بِعِقَابِهِمْ شَيْئاً فَشَيْئاً
مَنَحْتَهُمْ مُهْلَةً لِلْتَّوْبَةِ، وَإِنْ لَمْ يَخْفَ عَلَيْكَ أَنَّ
جِيلَهُمْ شِرِّيرٌ، وَأَنَّ خُبْثَهُمْ غَرِيزِيٌّ، وَأَفْكَارَهُمْ لاَ
تَتَغَيَّرُ إِلَى الأَبَدِ" (حك 10:12).
ويقول يشوع بن سيراخ:"كَمَا أَنَّهُ كَثِيرُ الرَّحْمَةِ، هكَذَا
هُوَ شَدِيدُ الْعِقَابِ؛ فَيَقْضِي عَلَى الرَّجُلِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ"
(سي 13:16).
ويقول إشعياء النبى:"وَمَاذَا تَفْعَلُونَ فِي يَوْمِ الْعِقَابِ،
حِينَ تَأْتِي التَّهْلُكَةُ مِنْ بَعِيدٍ؟ إِلَى مَنْ تَهْرُبُونَ لِلْمَعُونَةِ،
وَأَيْنَ تَتْرُكُونَ مَجْدَكُمْ؟" (إش 3:10).
ويقول فى سفر باروخ:"وَهَا إِنَّا الْيَوْمَ فِي الْجَلاَءِ حَيْثُ
شَتَّتَّنَا لِلتَّعْيِيرِ وَاللَّعْنَةِ وَالْعِقَابِ لأَجْلِ جَمِيعِ آثَامِ
آبَائِنَا الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَنِ الرَّبِّ إِلهِنَا" (با 8:3).
وفى سفر المكابيين الثانى يقول:"فَإِنَّهُ إِذَا لَمْ يُهْمَلِ
الْكَفَرَةُ زَمَناً طَوِيلاً، بَلْ عُجِّلَ عَلَيْهِمْ بِالْعِقَابِ؛ فَذلِكَ
دَلِيلٌ عَلَى رَحْمَةٍ عَظِيمَةٍ" (2مك 13:6).
وعقاب الله هو فى العهد الجديد أيضًا:
فيقول بولس الرسول: "فَكَمْ عِقَابًا أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ
يُحْسَبُ مُسْتَحِقًّا مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ، وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي
قُدِّسَ بِهِ دَنِسًا، وَازْدَرَى بِرُوحِ النِّعْمَةِ؟ فَإِنَّنَا نَعْرِفُ
الَّذِي قَالَ: «لِيَ الانْتِقَامُ، أَنَا أُجَازِي، يَقُولُ الرَّبُّ».
وَأَيْضًا: «الرَّبُّ يَدِينُ شَعْبَهُ». مُخِيفٌ هُوَ الْوُقُوعُ فِي يَدَيِ
اللهِ الْحَيِّ!" (عب 29:10-30).
فالله يعاقب ويجازى ومخيف هو الوقوع فى يده
ويقول القديس يهوذا الرسول (وليس الإسخريوطى):"فَأُرِيدُ أَنْ
أُذَكِّرَكُمْ، وَلَوْ عَلِمْتُمْ هذَا مَرَّةً، أَنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا خَلَّصَ
الشَّعْبَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، أَهْلَكَ أَيْضًا الَّذِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا.
وَالْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ لَمْ يَحْفَظُوا رِيَاسَتَهُمْ، بَلْ تَرَكُوا
مَسْكَنَهُمْ حَفِظَهُمْ إِلَى دَيْنُونَةِ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ بِقُيُودٍ
أَبَدِيَّةٍ تَحْتَ الظَّلاَمِ. كَمَا أَنَّ سَدُومَ وَعَمُورَةَ وَالْمُدُنَ
الَّتِي حَوْلَهُمَا، إِذْ زَنَتْ عَلَى طَرِيق مِثْلِهِمَا، وَمَضَتْ وَرَاءَ
جَسَدٍ آخَرَ، جُعِلَتْ عِبْرَةً مُكَابِدَةً عِقَابَ نَارٍ أَبَدِيَّةٍ. وَلكِنْ
كَذلِكَ هؤُلاَءِ أَيْضًا، الْمُحْتَلِمُونَ، يُنَجِّسُونَ الْجَسَدَ،
وَيَتَهَاوَنُونَ بِالسِّيَادَةِ، وَيَفْتَرُونَ عَلَى ذَوِي الأَمْجَادِ"
(يه 5:1-8).
يقول القمص تادرس يعقوب أن: [المحتلمون أى الذبن يعيشون على الأحلام
والأوهام، ولا يعتمدون على الحق، بل هم كأناس سكارى يخدعون وينخدعون، يسلكون حسب
أهوائهم الخاصة، وليس حسب إرادة اللّه الثابتة] (تفسير رسالة يهوذا ص19). أليس
لمثل هؤلاء عقاب نار أبدية؟
لما قال الله لآدم: "وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ
وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً
تَمُوتُ" (تك 17:2)، لم يكن ذلك مجرد تحذير من الوقوع في الخطية بمخالفة
الوصية، بل كان أيضا توضيحا للعقوبة المقررة في حالة كسر الوصية.
لقد كان ’الموت‘ هو ’العقوبة‘ لسقوطنا حين كنا فى صلب آدم، وقد خضع الكل له
.. لقد مات آدم وحواء بالجسد، ومات نسلهما من بعدهما، وسنموت نحن بالجسد، وسيمون
أيضَا أبناؤنا، وسيظل الموت الجسدى إلى أن ينتهي هذا العالم!.. ويقول الكتاب: "آخِرُ
عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ" (1كو 26:15)، ويحدث هذا في نهاية
العالم حينما تتغير طبيعتنا في القيامة العامة ونلبس الحياة، أو كما يقول الرسول: "لأَنَّ
هذَا الْفَاسِدَ لاَبُدَّ أَنْ يَلْبَسَ عَدَمَ فَسَادٍ، وَهذَا الْمَائِتَ
يَلْبَسُ عَدَمَ مَوْتٍ" (1كو 53:15)، وعندئذ فقط نقول: ”أَيْنَ
شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟!“ (1كو 55:15) .. أما قبل هذه القيامة الثانية فتظل
شوكة الموت في أجسادنا جميعا.
يقول إشعياء: "لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا
تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً.
وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ
سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا" (إش 5،4:53)، هو نبوة عن
السيد المسيح أليس كذلك؟
هو يقول:"وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ
وَمَذْلُولاً" ما معنى هذا؟
أليس معناه أنه احتمل عقوبتنا فى الصليب؟ وإلا كيف هو مضروبًا ومذلولاً
بغير أن يحمل عقوبتنا؟ أليس ضرب السيد المسيح ومذلته بل وصلبه عقوبة حملها بن الله
عنا وفدانا بموته وقيامته؟
أقوال القديس أثناسيوس الرسولي
(1)يقول: {استحقوا الموت الذي سبق تهديدهم به،
ومن ذلك الحين لم يبقوا بعد في الصورة التي خُلقوا عليها، بل فسدوا حسبما أرادوا
لأنفسهم}(تجسد الكلمة تعريب القمص مرقس داود 4:4).
أليس الموت عقوبة نتجت عن عصيانهم؟ لماذا نُزَيِّن العقوبة للناس ونسهلها
ونسميها نتيجة؟ أم أن ذلك لكي يتعدون أكثر ويخطئون فى المواضع المقدسة؟
(2)ويقول أيضًا: {كان أمرًا مرعبًا لو أن الله
بعدما تكلم يصير كاذبًا، إن كان بعد أن أصدر حُكمَهُ على الإنسان بأن يموت موتًا
إن تعدى الوصية، لا يموت، بل تبطل كلمة الله.. ولو كان الإنسان لم يمت بعد أن قال
الله إننا نموت، لأصبح الله غير صادق} (تجسد الكلمة 3:6).
(3)ويقول: {يجب أن يكون الله أمينا وصادقا من جهة حكم الموت الذي
وضعه، لأنه كم يكون شنيعًا جدًا لو كان الله أبو الحق يظهر كاذبًا من أجلنا ومن
أجل نجاتنا؟.. التوبة لا تستطيع أن توفي مطلب الله العادل .. كان أمام كلمة الله
.. أن يوفي مطلب الآب العادل المُطالب به الجميع، فكان هو وحده الذي يليق بطبيعته
أن يجدد خلقة كل شيء، وأن يتحمل الآلام عوضًا عن الجميع} (تجسد الكلمة 5:7).
وهل هناك حكم على إنسان يمكن أن يصدر بدون عقوبة؟ أليست حواء بغوايتها هى
التى سببت لنا العقوبة التى تحملها السيد بآلامه عنا على عود الصليب؟
(4)ويقول: {وهكذا إذ أخذ من أجسادنا جسدًا
مماثلاً لطبيعتنا، وإذ كان الجميع تحت قصاص فساد الموت، فقد بذل جسده للموت عوضًا
عن الجميع} (تجسد الكلمة 4:8).
وما هو قصاص فساد الموت سوى عقوبة بذل السيد جسده ليحملها نيابة عنا؟
(5)ويقول: {مستحيل أن يتحمل الكلمة الموت لأنه
غير مائت ولأنه ابن الآب، لهذا أخذ لنفسه جسدًا قابلاً للموت، حتى باتحاده بالكلمة
الذي هو فوق الكل يكون جديرًا أن يموت نيابة عن الكل.. وإذ قدَّم للموت ذلك الجسد
الذي أخذه لنفسه كمحرقة وذبيحة خالية من كل شائبة، فقد رفع حكم الموت فورًا عن
جميع من ناب عنهم، إذ قدَّم عوضًا عنهم جسدًا مماثلاً لأجسادهم} (تجسد الكلمة 1:9).
فلماذا يموت نيابة عنا، أليس لأن هناك عقوبة إستوجبت ذلك الموت؟.
(6)ويقول: {ولأن كلمة الله متعال فوق الكل، فقد
لاق به بطبيعة الحال أن يوفي الدَّيْن بموته} (تجسد الكلمة 2:9).
إذن هناك دين، فهل الدين الذى وفاه الله عنا ليس عقوبة؟
يقول القديس ثاوفيلس الأنطاكي:
{أن الطرد وإن كان عقوبة لكنه حمل صلاحًا من جهة الله، إذ أراد معاقبة
الخطية وإصلاح الإنسان ورده بعد إعادة تجديده[To Autolycus 2:26.]} (تفسير سفر التكوين
للقمص تادرس يعقوب ملطي ص78).
هذا الكلام هو مدخل لهدم العقيدة الأساسية للمسيحية وهي ’عقيدة الفداء‘
وإفراغها من مضمونها، لأن هذا يؤدى إلى استنتاج أغرب وهو أن ذبيحة المسيح على
الصليب لم تكن استيفاء لأى عقوبة، طالما مفيش عقوبة!!..
ولو مفيش عقوبة فعلاً واللى حصل مع حواء كان نتيجة، فبأي منطق نفهم الإجراءات
التالية التي أوقعها الله على آدم وحواء بعد السقوط، من ’طَرد‘ من الجنة، هل هو
نتيجة أم عقوبة؟!!
ولماذا جاء السيد المسيح؟!! هل جاء ليحمل عنا النتيجة؟!!
ما رأيهم إذن في الآية التي تقول:"وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى
الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ،
لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ
الأَبَدِيَّةُ" (يو 15،14:3)؟!!
لماذا رفع موسى الحية فى البرية؟!! ألم يرفعها من أجل الحيات المحرقة التى
كانت تُميت شعب الله فى البرية؟!! ومن الذي أتى بالحيات المحرقة؟!! ألم يرسلها لهم
الله عقوبة لأنهم تكلموا على الله وعلى موسى بالشر؟!!
ففى سفر العدد يقول:"فَأَتَى الشَّعْبُ إِلَى مُوسَى وَقَالُوا:
«قَدْ أَخْطَأْنَا إِذْ تَكَلَّمْنَا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَيْكَ، فَصَلِّ إِلَى
الرَّبِّ لِيَرْفَعَ عَنَّا الْحَيَّاتِ». فَصَلَّى مُوسَى لأَجْلِ الشَّعْبِ.
فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اصْنَعْ لَكَ حَيَّةً مُحْرِقَةً وَضَعْهَا عَلَى
رَايَةٍ، فَكُلُّ مَنْ لُدِغَ وَنَظَرَ إِلَيْهَا يَحْيَا». فَصَنَعَ مُوسَى
حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَوَضَعَهَا عَلَى الرَّايَةِ، فَكَانَ مَتَى لَدَغَتْ
حَيَّةٌ إِنْسَانًا وَنَظَرَ إِلَى حَيَّةِ النُّحَاسِ يَحْيَا" (عد 7:21-9).
فإن كان الذين تكلموا على الرب وكليمه مجرد الكلام وليس الفعل عاقبهم الله،
فكم تكون العقوبة لآدم وحواء وكل بنيهما بتعديهم ومخالفة الوصية فعليًا؟!!
ألم يقل الكاهن في القداس الغريرغوري: {أنت يا سيدي حولت ليَّ العقوبة
خلاصًا ..}؟!! إذن هناك عقوبة لكل تعدي وخطية.
فهرست
Post a Comment