أ-القديس أغسطينوس ووراثتنا لمعصية آدم
أ-القديس أغسطينوس ووراثتنا لمعصية آدم
******************************
يقولون: أن القديس أغسطينوس الذي كان له تأثير على علم اللاهوت الغربي وعلى
موضوع توريث الموت، تمسك بأننا نرث خطية آدم.
ليس أغسطينوس فقط هو أول من تكلم عن وراثتنا للخطية الأصلية، لكن تكلم قبله
القديس إيرناؤس [140-220م] (وهو أبو التقليد الكنسي ومن أهم لاهوتي القرن الثاني)
إذ قال: {إن يسوع المسيح أتى لكى يخلص جميع البشر أعنى الذين ولدوا ثانية سواء
كانوا أطفالاً (لم يخطئوا) أو شبابًا أو شيوخًا}
والسؤال هنا: الخلاص يكون من ماذا؟ أليس الخطية، أم جاء المسيح ليخلصنا من
ماذا؟ وهل الأطفال لهم خطية؟!!
ولقد تكلم أيضًا قبله العلامة أوريجانوس [185-254م] إذ قال: {أن الكنيسة
تسلمت من الرسل تقليد عماد الأطفال أيضًا فالأطفال يعمدون لمغفرة الخطايا ليغتسلوا
من الوسخ الجَدِّى بسر المعمودية}.
وما هو الوسخ الجَدِّي الذي سيغتسل منه هؤلاء الأطفال بالمعمودية؟!!
أليست الخطية الجدية التي أخطأها آدم وأخطأناها نحن أيضًا في صلبه؟!!
وهل العلامة أوريجانوس المصري المولد أيضًا يتبع علم اللاهوت الغربي؟!!
فهرست
Post a Comment