ج- القول أن الموضوع بدأ برسالة يتناقش فيها البابا مع أسقف (وليس قانون) وهناك إحتمالية خطأها أو صحتها
ج- القول أن الموضوع بدأ برسالة يتناقش فيها البابا مع أسقف (وليس قانون) وهناك إحتمالية خطأها أو صحتها
+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +
+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +
هل رأي البابا ديونسيوس صاغه في قانون كنسي واجب التنفيذ؟
أولاً:
بصراحة عجبت لهذه العبارة، فمن المعروف لأي قانون أنه يتم البدء فيه بالكلام سواء عن طريق المناقشة أو الرسائل أو الدراسة. فكون الموضوع بدأ برسالة، هذا ليس معناه أن يظل رسالة مدى الدهر. لكن من الممكن جدًا أن يتحول إلى قانون، إما في عصره بعد الإقتناع به، أو في العصور التي تلته حين رأى الآباء أن رأيه صائبًا.
فلماذا يجزمون أنه ليس قانون؟!!!
ثانيًا:
هناك من يحرفون الأقوال في كتبهم بخصوص نص رسالة البابا ديونسيوس إلى باسيليدس. لذلك سنورد النص باللغة الأنجليزية من مجموعة آباء ما قبل نيقية وترجمته لدحض أي تحريف للنص:
[The question touching women in the time of their separation, whether it is proper for them when in such a condition to enter the house of God, I consider a superfluous inquiry. For I do not think that, if they are believing and pious women, they will themselves be rash enough in such a condition either to approach the holy table or to touch the body and blood of the Lord. Certainly the woman who had the issue of blood of twelve years' standing did not touch the Lord Himself, but only the hem of His garment, with a view to her cure. For to pray, however a person may be situated, and to remember the Lord, in whatever condition a person may be, and to offer up petitions for the obtaining of help, are exercises altogether blameless. But the individual who is not perfectly pure both in soul and in body, shall be interdicted from approaching the holy of holies.]
[أما عنسؤال لمس المرأة في وقت حيضها، إن كان ذلك مناسبًا لهن في مثل هذه الحالة للدخول إلى بيت الله، وأنا أعتبره استفسار زائد عن الحاجة. لأنني لا أعتقد أنه إذا كانت المرأة مؤمنة وتقية، فإنهن لايتهورن في مثل هذه الحالة. إما الاقتراب من المائدة المقدسة أو لمس جسم ودم الرب. بالتأكيد المرأة التي كان لها ينبوع الدم من اثني عشر عاما لم تلمس الرب نفسه، ولكن فقط طرف ثوبه، وذلك لعلاج لها. أما الصلاة، وتذكر الرب، ففي أي حالة يمكن للشخص أن يكون فيها، وتقديم التضرعات للحصول على المعونة، كل هذه الممارسات تمامًا بلا لوم. ولكن الإنسان الذي ليس نقيًا تمامًا في النفس وفي الجسد، يجب أن يكون محظورًا من الاقتراب من قدس الأقداس.]
من هذا نتأكد أن القديس ديونسيوس يؤكد على أن:
1) هذا السؤال زائد عن الحاجة أو لسنا في حاجة للإستفسار عنه.
2) النسوة إن كن مؤمنات وتقيات لا يتهورن في هذه الحالة للإقتراب من المائدة ولا جسد الرب ودمه أصلاً.
3) نازفة الدم لم تلمس الرب نفسه بل هدب ثوبه فقط.
4) لمس نارفة الدم لطرف ثوب الرب كان لأجل العلاج والشفاء وليس تهورًا منها.
5) الصلاة والتضرعات والممارسات الروحية تكون في أي حالة يكون عليها المرء.
6) لم يقل البابا ديونسيوس بنجاسة من أي نوع بل: الفرد الذي ليس نقيًا تمامًا في النفس وفي الجسد، يجب أن يكون محظورا من الاقتراب من مقدس الأقداس.
فهرست
Post a Comment