2- مشكلة القانون الخاص بالبابا ديونسيوس أ- القول أن البابا ديونسيوس وضع قانون عدم تناول المرأة من منطلق أمومة الكنيسة
رابعًا: مشكلة أقوال الآباء:
2- مشكلة القانون الخاص بالبابا ديونسيوس
*****************************
أ- القول أن البابا ديونسيوس وضع قانون عدم تناول المرأة
من منطلق أمومة الكنيسة
+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +
+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +
فيقولون: لأن في ذلك الوقت كانت القداسات طويلة، والكنائس بعيدة في الجبال
ولا يوجد المواصلات الموجودة الآن، ولم تكن توجد استعدادات صحية للمرأة والفتاة
كما هو متاح الآن.
أولاً:
+ هل هناك قانون في الكنيسة يتم وضعه على أساس آخر غير العقيدة والإيمان؟!!
+ هل هناك قانون في الكنيسة يتم وضعه على أساس آخر غير العقيدة والإيمان؟!!
قد يكون هناك قرار مجمعي لفترة معينة، أو حِلاً من الكنيسة بهذا، لكن لا
يصاغ في قانون من قوانين الكنيسة نلتزم به على مر العصور من حوالي 250م حتى يومنا
هذا.
ثانيًا:
القديس ديونسيوس يقول في القانون: [لا يجوز للنساء في حيضهن أن يتقدمن إلى المائدة المقدسة ويتناولن جسد المسيح المقدس ودمه الكريم، بل لا يجوز أن يدخلن إلى الكنيسة. أما واجب تقديم الصلوات فيقمن به في مكان آخر] (ق.2)
القديس ديونسيوس يقول في القانون: [لا يجوز للنساء في حيضهن أن يتقدمن إلى المائدة المقدسة ويتناولن جسد المسيح المقدس ودمه الكريم، بل لا يجوز أن يدخلن إلى الكنيسة. أما واجب تقديم الصلوات فيقمن به في مكان آخر] (ق.2)
من هذا الكلام نفهم أن غير جائز على الإطلاق دخول النساء في حيضهن للكنيسة،
وغير جائز تناولهن من الأسرار المقدسة حتى لو كُنَّ بالقرب من الكنيسة.
ثالثًا:
لو كان البابا ديونسيوس قال القانون من منطلق أمومة الكنيسة، لكان أورد ذلك في حيثيات القانون الذي ذكره، لكن موسوعة الشرع الكنسي أوردت في صفحة 874 أنه: [يتخذ القانون مثال المرأة التي بها نزيف دم مدة إثنتي عشر سنة فلم تجرأ على أن تمس الرب بل مسَّت هدب ثوبه. وكان السؤال: "هل يجب أن تمتنع النساء المسيحيات عن دخول الكنيسة عملاً بشريعة موسى التي تلزم النساء أن يعتزلن في زمن حيضهن سبعة أيام؟" فجاء الجواب كما ترى في القانون]، إذن حتى حيثيات القانون ليس لها أي علاقة بأمومة الكنيسة.
لو كان البابا ديونسيوس قال القانون من منطلق أمومة الكنيسة، لكان أورد ذلك في حيثيات القانون الذي ذكره، لكن موسوعة الشرع الكنسي أوردت في صفحة 874 أنه: [يتخذ القانون مثال المرأة التي بها نزيف دم مدة إثنتي عشر سنة فلم تجرأ على أن تمس الرب بل مسَّت هدب ثوبه. وكان السؤال: "هل يجب أن تمتنع النساء المسيحيات عن دخول الكنيسة عملاً بشريعة موسى التي تلزم النساء أن يعتزلن في زمن حيضهن سبعة أيام؟" فجاء الجواب كما ترى في القانون]، إذن حتى حيثيات القانون ليس لها أي علاقة بأمومة الكنيسة.
رابعًا:
إن كان القانون بسبب أمومة الكنيسة كما يقولون، لأن القداسات كانت طويلة والكنائس بعيدة. فنحن نتساءل:
إن كان القانون بسبب أمومة الكنيسة كما يقولون، لأن القداسات كانت طويلة والكنائس بعيدة. فنحن نتساءل:
هل فجأة في هذه الأيام أصبحت القداسات قصيرة، والكنائس قريبة، والمواصلات
موجودة؟!!
فلنقل مثلاً أن القداسات قصرت والكنائس قربت والمواصلات وجدت من حوالي مائة
عام إن لم يكن أكثر من ذلك (على سبيل المثال لا التحديد).
فهل لم تستيقظ الكنيسة طوال هذه السنين لتغير القانون سوى الآن فجأة؟!!
فجأة قام الإكليروس والرهبان والرجال ليدافعوا عن المرأة، ليغيروا من
القانون (بعد أن تبدلت أمومة الكنيسة فجأة إلى حُب)؟!!
هل أمومة الكنيسة استيقظت فجأة بعد سبات استغرق أكثر من مائة عام؟!!
وهل أصبح القداس نصف ساعة، أم أنه بعد التقصير مازالت صلوات القداس تستغرق
ساعتان ونصف؟
وهل ألغينا السجود أثناء الصلوات، أو سنلغيها
حفاظًا على صحة أولئك النسوة ومشاعرهن؟!!
فهرست
Post a Comment