Header Ads

test

2- القول أن مسيحيتنا كانت متهودة لذلك بولس الرسول حارب التهود في رسالتيه لأهل رومية وأهل غلاطية


ثالثًا: مشكلة تهود الكنيسة:
2- القول أن مسيحيتنا كانت متهودة لذلك بولس الرسول حارب التهود في رسالتيه لأهل رومية وأهل غلاطية
***************************************

هل لما حارب بولس الرسول التهود بمنعه للختان وتقديس السبت، قد منع التهود بالمعنى الكامل؟!!

إن كان بولس الرسول قد منع التهود بالمعنى الكامل، فلماذا قرر المجمع الأول بأورشليم أشياء أمر بها الله فى شرائع اليهود؟!!

فقد قرر المجمع للأمميين الذين أنزعجوا حين طالبهم اليهود بالختان ليصيروا مسيحيين: "أَنْ تَمْتَنِعُوا عَمَّا ذُبحَ لِلأَصْنَامِ، وَعَنِ الدَّمِ، وَالْمَخْنُوقِ، وَالزِّنَا، الَّتِي إِنْ حَفِظْتُمْ أَنْفُسَكُمْ مِنْهَا فَنِعِمَّا تَفْعَلُونَ. كُونُوا مُعَافَيْنَ" (أع 29:15).
وكل هذه شرائع أمر بها الله فى العهد القديم ومازلنا نعمل بها حتى اليوم.

ففى (لا 10:17)أمرنا الله بعدم أكل الدم:"وَكُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمِنَ الْغُرَبَاءِ النَّازِلِينَ فِي وَسَطِكُمْ يَأْكُلُ دَمًا، أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ النَّفْسِ الآكِلَةِ الدَّمِ وَأَقْطَعُهَا مِنْ شَعْبِهَا".

و فى (تك 4:9) أمرنا الله بعدم أكل المخنوق:"غَيْرَ أَنَّ لَحْمًا بِحَيَاتِهِ، دَمِهِ، لاَ تَأْكُلُوهُ".

مع أن هذا متصل بالنجاسة فى العهد القديم وذلك فى (لا 13:17-16):
"وَكُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمِنَ الْغُرَبَاءِ النَّازِلِينَ فِي وَسَطِكُمْ يَصْطَادُ صَيْدًا، وَحْشًا أَوْ طَائِرًا يُؤْكَلُ، يَسْفِكُ دَمَهُ وَيُغَطِّيهِ بِالتُّرَابِ. لأَنَّ نَفْسَ كُلِّ جَسَدٍ دَمُهُ هُوَ بِنَفْسِهِ، فَقُلْتُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: لاَ تَأْكُلُوا دَمَ جَسَدٍ مَا، لأَنَّ نَفْسَ كُلِّ جَسَدٍ هِيَ دَمُهُ. كُلُّ مَنْ أَكَلَهُ يُقْطَعُ. وَكُلُّ إِنْسَانٍ يَأْكُلُ مَيْتَةً أَوْ فَرِيسَةً [أى بدمها]، وَطَنِيًّا كَانَ أَوْ غَرِيبًا، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَبْقَى نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ ثُمَّ يَكُونُ طَاهِرًا. وَإِنْ لَمْ يَغْسِلْ وَلَمْ يَرْحَضْ جَسَدَهُ يَحْمِلْ ذَنْبَهُ".
فإن كنا قد تطهرنا فعلاً بالروح القدس بالمعمودية من كل نجاسة، لماذا إذن أمرنا الله بعدم أكل المخنوق في العهد الجديد،الذي فيه ينبغي أن نتحرر من التهود والشريعة التهودية كما يقولون؟!!
أليس لأنها أوامر الله؟!!
هل أوامر الله تحتاج للجنة من الأطباء حتى نقر بها أو لا نقر؟!!
ولو جاءت لنا هذه اللجنة الطبية بمئات الأبحاث عن فوائد أكل المخنوق وعدم نجاسته، هل سنعصي الله ونأكلها؟!!
لماذا أمر الله بعدم أكل المخنوق، بالرغم من قول العهد القديم عنه بالنجاسة التى لا نؤمن بها فى العهد الجديد، لأننا قد تقدسنا بالروح القدس في المعمودية؟!!
وإن كنا التزمنا بأوامر الله بعدم أكله، فلماذا لا نلتزم أيضًا بأوامر الله بعدم تقدم ذوي السيل رجالاً ونساء للمقدس للتناول من الأسرار الإلهية؟!! مع أنه لا توجد آية على الإطلاق تقولبتناول ذوي السيل رجالاً ونساءًا من الأسرار المقدسة؟!!

وبالنسبة للزنى يقول فى (خر 14:20)&(تث 18:5):"لاَ تَزْنِ".
وكما أن أكل المخنوق نجاسة، هكذا أيضًافعل الزنى نجاسة،إنهاأوامر الله اللتي لم يبطلها العهد الجديد.
فهل نبطل أوامر الله في العهد القديم، بدون أمر صريح يُكَمِّلها في العهد الجديد؟!!

فكيف إذن يقولون أن القديس بولس الرسول منع كل شرائع وأوامر الله فى اليهودية، وقال بعكس ما قرره مجمع أورشليم؟!!




فهرست

ليست هناك تعليقات