Header Ads

test

مشكلة أن هناك أنشطة أخرى مصاحبة للقداس لابد أن تحضرها الفتاة الحكاية وما فيها


ثامنًا: مشكلة أن هناك أنشطة أخرى مصاحبة للقداس لابد أن تحضرها الفتاة
الحكاية وما فيها
وأتمنى يا آبائي وأحبائي
الإهتمام بما أقول لأن هذه الحكاية هي أساس المشكلة
زمان كانت كنيستنا متمسكة بالتعليم الذي تسلمناه من الآباء، بعدم دخول المرأة الكنيسة وقت الدورة الشهرية.
ومع الزمن بدأنا نقول أن أولئك النسوة يمكن أن يأتين إلى الكنيسة لكن يقفن من وراء، ثم تدرجنا وقلنا لأ ممكن أن يدخلنإلى قدام بعض الشيء.
واليوم أصبحنا ننطق كُفْرًا وجسارةً على جسد المسـيح ودمه، وننادي بتناول المرأة في هذه الفترة بالمخالفة مع ما تسلمناه من الآباء عبر العصور.

ما الذي حدث حتى نتحول هكذا هذا التحول الغريب والمخالفاللا منطقي، وهل يمكن أن نعود مرة أخرى لإحترام بيت الله والأسرار المقدسة؟!!

لما كنا صغارًا في(أواخرستينات القرن الماضي)،  كان الآباء الكهنة القديسون يرفضون عمل التربية الكنسية بعد القداس مباشرة. فكان الخدام يعملون التربية الكنسية لأطفال إبتدائي يوم الجمعة بعد الظهر، ومرحلة إعدادي وثانوي أولاد في يوم آخر بعد الظهر، ومرحلة إعدادي وثانوي بنات في يوم آخر أيضًا.
وكانوا يقولون أن القداس له كرامته وبيت الله له مهابته، ولا يصح أن تهيص الأولاد في الكنيسة، إعملوا لهم فصول خارج الكنيسة (سواء في حوش الكنيسة أو حجرات).

ومع الأيام (فيأوائل السبعينات) بدأنا نحس كمخدومين أن هناك مخاصمة بين الكهنة والخدام، وكأن بينهم ما صنع الحداد من حديد.لايطيقون بعضهم. وانقسم الأمر فصار هناك فصيل ينصر الأب الكاهن وفصيل آخر يناصر خدام التربية الكنسية، مع إننا كشعب لانفهم شيء ونقول ما ذنب خدَّام مدارس الأحد،فهم أيضًا يخدمون الناس ويعرفوهم طريق ربنا؟!!

تفوت الأيام (في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات) وأصبح الكثير من خدَّام التربية الكنسية كهنة ومِنهم أصبحوا أساقفة، وقالوا أننا نعمل التربية الكنسية بعد القداس مع المحافظة على مهابة الكنيسة. ونعلم الأطفال كيف يحترمون بيت الله. وكان ساعتها منيمسكون المرحلة الإبتدائية في التربية الكنسية خدَّام رجال، ولهذا كان الموضوع أمر عادي جدًا.

مرت الأيام (في أواخر الثمانينات) من قلة الأماكن التي يتم عمل فصول بها، قالوا ما المانع أن يكون هناك فصول داخل صحن الكنيسة؟ وبعد زمن يسير أصبحت الكنيسة هيصة وقت مدارس الأحد، وبَقى كل خادم يعلي صوته علشان يوصل صوته لأولاده من هيصة الفصل اللي جنبه.
وبعد شوية قالوا نحاول نستخدم الهياكل الجانبية كفصول لعدم وجود أماكن، لكن على شرط اللي يكون فيها فصول أطفال كبار لأجل مهابة الهياكل.

مرت الأيام ومع الغلاء أصبح الرجال يشتغلون بدل الشغلة إثنين (صباحًا وبعد الظهر)، فبدأ الآباء الكهنة الذين كانوا أصلاً خدَّام في التربية الكنسية وقد أصبحوا أغلبية،أن يستعينوا ببنات وسيدات خادمات في التربية الكنسية عمومًا يوم الجمعة صباحًا بعد القداس (سواء المرحلة الإبتدائية أو إعدادي وثانوي بنات). ذلك بعد أن كانوا يخدمون أعدادي وثانوي بنات فقط في فترة بعد الظهر.

وهنا ظهرت مشكلة الخادمة التي يكون مكان فصلها قدام الهياكل أو في الهياكل الجانبية، لازم يزوغوا من الخدمة أسبوع في الشهر لأنه لايصح أن تكون متواجدة في هذه الأماكن في هذا الوقت. فبدأ بعض الكهنة يعطون حلولاً والبعض الآخر يرفضون ويطلبون تغيير مكان الفصل بس هيروحوا فين؟!!
خلاص، يأخذوا حِل يا ابونا،هتعقدها وتمنع مدارس الأحد؟ خليك مُستنير ومتحرر وافهم الناس فتفهمك الناس.

والآن أصبح كل من يقول السيدةلا تدخل الكنيسة في هذاالوقت،هو إنسان رجعي ومتخلف ومعقد. ومنيقول أن تدخل لكن لا تتناول،فهذا يقول بالإمتناع عن التناول في أوقات معينة لأنه متزمت. وهذه الناس محتاجة وقت علشان تتغير، ونمشي معاهم خطوة خطوة (step by step)حتى يصبحوا حلوين ويوافقوا على مناولة السيدات في حالة الطمث!!!

كلهذالأن البنت لازم تيجي وقت القداس وهي علىهذا الحال،لسببحضور مدارس الأحد ولازم تتناول علشان تبقى قدوة للأطفال وهكذا ...

أبائي وأحبائي الموقرين:
ماذا لو رجعنا كأجدادنا واحترمنا بيت إلهنا ومذبحه المقدس وأسراره المقدسة؟
ماذا لو أصبحت التربية الكنسية في أي وقت تاني أو أي يوم آخر؟!!
وحتى لو أن الخدَّام مشغولين فيهذه الأوقات،عليهم أن يفرغونأنفسهم لاجل كرامة الكنيسة والمذبح والأسرار. أليس كذلك؟!!
لماذانزداد تهاونًايومًا بعد يوم ولا نريد أن نرجع عن طريقنا وتهكمنا على الكنيسة والمذبح والأسرار؟!!

في أحد المرات بعد القداس فوجئت بالخادم بيعلم الأطفال في صحن الكنيسة ترنيمة إن كنت تحب يسـوع قول آمين، ولقيت الكنيسة تحولت لضجيج وهرجلة والعيال بتقف وتقعد وصوتهم عالي وتصفيق!!
وفِي وسط دهشتي جاءني خادم آخر يطلب مني مرجع علشان درس الأسبوع الجاي (إحترام بيت الله)، فرمقته بتعجب وقلت له: مهما قلت لهم وعَلِّمت عن إحترام بيت الله وزميلك الآخر يعمل هكدا، هل سيستفيد الأولاد من الدرس؟!!

ألا يليق بنا أن نعمل أوقاتًا للأنشطة غير وقت القداس؟ ومكانًا للأنشطة غير مكان القداس؟!!

يوجد في غالبية الكنائس اليوم بيوت للخدمات ملحقة بالكنيسة، ألا يليق بنا عمل فصول التربية الكنسية فيها بدلاً من صحن الكنيسة؟!!

أرجوكم آبائي وأحبائي: يقول المثل من فات قديمه تاه، ليتنا نرجع كما الماضي.


فهرست

ليست هناك تعليقات