Header Ads

test

2- القول أن من يمتنععن الأسرار وقت سيله يخافأن ينجس أو يدنس أقداس الله؟

ثانيًا: مشكلة النجاسة بين الأمس واليوم:
2- القول أن من يمتنع عن الأسرار وقت سيله هيخاف أن ينجس أو يدنس أقداس الله؟
*******************************************
+أستعجب جدًا جدًا ممن يقولون أن من يستعدون جسديًا للتقدم من سر الأسرار يخشون أن [يدنسون الله]، وكأننا نحن {الذين نستعد جسديًا} فِكْرَنا قاصر ومُظلم وغير مستنير لذا نخاف أن يتدنس الله بأجسادنا حين تكون غير مغسولة أو غير نظيفة!!
فكلنا نعلم أن الله هو خالق كل شيء، ومُطَهِر ومُقَدِس كل شيء في كل مكان وزمان، ولا يتأثر بالأشياء بل يؤثر فيها بروحه القدوس.
ولكن:
من يقولون هذا الكلام ماذا يقولون عن هذه الآيات التالية؟!!
"فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اذْهَبْ إِلَى الشَّعْبِ وَقَدِّسْهُمُ الْيَوْمَ وَغَدًا، وَلْيَغْسِلُوا ثِيَابَهُمْ، وَيَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِلْيَوْمِ الثَّالِثِ. لأَنَّهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَنْزِلُ الرَّبُّ أَمَامَ عُيُونِ جَمِيعِ الشَّعْبِ عَلَى جَبَلِ سِينَاءَ. وَتُقِيمُ لِلشَّعْبِ حُدُودًا مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ، قَائِلاً: احْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ أَوْ تَمَسُّوا طَرَفَهُ. كُلُّ مَنْ يَمَسُّ الْجَبَلَ يُقْتَلُ قَتْلاً. لاَ تَمَسُّهُ يَدٌ بَلْ يُرْجَمُ رَجْمًا أَوْ يُرْمَى رَمْيًا. بَهِيمَةً كَانَ أَمْ إِنْسَانًا لاَ يَعِيشُ. أَمَّا عِنْدَ صَوْتِ الْبُوقِ فَهُمْ يَصْعَدُونَ إِلَى الْجَبَلِ».فَانْحَدَرَ مُوسَى مِنَ الْجَبَلِ إِلَى الشَّعْبِ، وَقَدَّسَ الشَّعْبَ وَغَسَلُوا ثِيَابَهُمْ. وَقَالَ لِلشَّعْبِ: «كُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِلْيَوْمِ الثَّالِثِ. لاَ تَقْرُبُوا امْرَأَةً»" (خر 10:19-15).

لقد كان حلول الله على جبل سيناء، رمزًا لحلول الله في سر الإفخاريستيا على المذبح المقدس.

ما الذي يهم الله من أن يغتسل الشعب ويغسلون ثيابهم ولا يقربوا امرأة؟!!

هل لأنهم أنجاس وسيدنسوه كما يقولون؟!!

هل الله كان يخاف من هذا الشعب الغير معتمد والغير متقدس بالروح القدس أن يدنسه؟!! ولذلك طلب منهم أن يغتسلوا ويغسلوا ثيابهم ولا يقربوا امرأة؟!!

أم أنه كان يقصد إستعدادهم الجسدي والإحتراس العظيم ليوم اللقاء، وأن تكون مهابة الله داخلهم من هذا الأمر؟!!

هل لو اغتسل شعب العهد القديم ألف مرة وغسل ثيابه ألف مرة ولم يقترب من امرأة كل الأيام، سيصبحون طاهرين ومقدسين كالملائكة التي في السموات ولا يدنسوا الله كما يقول هؤلاء؟!!
وهل هناك شيء طاهر أمام الله؟ أليست "السَّمَاوَاتُ غَيْرُ طَاهِرَةٍ بِعَيْنَيْهِ" (أي 15:15).

وهل لو تقدسنا نحن بالمعمودية وبالروح القدس، وتقدمنا إلى جسد الرب ودمه بكل تهاون وتجاسُر {بغير الإستعداد الجسدي الذي أمر به الله شعب العهد القديم} نكون مستحقين للتناول منه؟!!

إن كان الله إهتم باستعداد الشعب الجسدي لحلوله على جبل عادي في العهد القديم، هل سيفرح بعدم إهتمام الشعب وعدم استعداده إستعدادًا جسديًا للتقدم للمذبح المقدس والتناول من جسده ودمه الحقيقي الذي لا رمز فيه؟!!

أليس إله العهد القديم هو إله العهد الجديد وإلهًا واحدًا للعهدين، هل يتغير كلامه واهتمامه في عهد عن الآخر؟!!

***************

فهرست


ليست هناك تعليقات