ب-آية الإغواء (1تي 14:2)
ب-آية الإغواء (1تي 14:2)
********************
يأخذون بقرينة النص ويقولون: فالآية (1تي 14:2) تتكلم عن سكوت المرأة في
الكنيسة، وليس عن الـ40 والـ80 يوم.
صحيح أن الآية جاءت في سياق الكلام الخاص بسكوت المرأة في الكنيسة، ولكن:
هل هذا يمنع حقيقة أن الرجل لم يغوى وأن التي أغويت هِيَ حواء؟!!
هل هذا يمنع أن المرأة هيَ التي حصلت في التعدي، أي أنها هِيَ التي تعدت
أوامر الله أولاً؟!!
إن كان الرسول علل سكوت المرأة بأنها فعلت التعدي أولاً وأغويت، فهل هِيَ
لم تفعل هذا؟!!
لو لم تفعل هذا، إذن لماذا تسكت في الكنيسة؟!!
وسؤال آخر جد مهم وخطير ومؤيد لرأي وراثة الخطية، وهو:
من المرأة التي تسكت في الكنيسة؟ هل هِيَ حواء أم أي امرأة في الجنس
البشري؟!!
إن قلنا حواء، فكيف إذن حواء التي ماتت في القديم تسكت في الكنيسة في العهد
الجديد؟!!
وإن قلنا أنها المرأة في العهد الجديد، فكيف إذن هي التي أغويت من الحية في
القديم وتعدت أوامر الله بالأكل من الشجرة؟!!
لأن الوحي بفم معلمنا بولس لم يحدد من المرأة التي تسكت في الكنيسة وهى
بذاتها التي أغويت فحصلت في التعدي.
إذن نستنتج وبكل وضوح أن المرأة في العهد الجديد هِيَ التي أغويت من الحية
حين كانت في صلب أمها حواء، وهِيَ أيضًا التي تعدت وصية الله حين كانت في صلب أمها
حواء.
فهرست
Post a Comment