Header Ads

test

ب-هل العلاقات الجنسية تحتاج ذبائح التطهير فقط؟!!


ب-هل العلاقات الجنسية تحتاج ذبائح التطهير فقط؟!!
***********************************
يقولون: كان يُنظر للجسد في العهد القديم على أنه نجس بسبب العلاقات الجنسية وقت إفرازات السيل (الذي من الرجل أو المرأة) وكان يتطلب الأمر تقديم ذبيحة، حتى يستطيع الرجل أو المرأة أن يتطهر ثانية، وأن يتم قبوله ليدخل إلى خيمة الرب.

أولاً:
العلاقات الجنسية أصلاً وقت سيل الجسد خطية، ونحن لسنا بصدد الخطايا الناجمة عن سيل الرجل أو المرأة سواء في طمثها أو نفاسها.

ثانيًا:
لا ندري كيف يتجاهلون شريعة التطهير بالإغتسال بالماء، وذلك بالنسبة لسيل الرجل في (لا 13،10،8،5:15)؟ وبالنسبة للعلاقات الجنسية في (لا 18،16:15)؟ وبالنسبة لسيل المرأة في (لا 27،21:15)؟!!
لماذا لا يتكلمون سوى عن الذبيحة التي أُبْطِلَتْ بدم مخلصنا الصالح؟!!

لقد كان هناك نوعان من التطهير في هذا الأمر:
+ التطهير بالماء أي النظافة بالماء لأن الأمر يعتبر عدم نظافة في الجسد، فكان يجب التطهير بالماء وعدم الوقوف في الأقداس بغير النظافة الجسدية، مثلما يغسل الكاهن يده أكثر من مرة قبل الشروع في التقرب للذبيحة المقدسة. ولذا علينا أن نعلم شعبنا التطهير والإستعداد الجسدي قبل التقدم للأسرار المقدسة. أليس كذلك؟!!
+ التطهير من الموت الذي تحمله الخلايا الميتة (حسب عقيدة التوماه اليهودية وقد تم شرحها في ص 17 من هذا الكتاب)، هذا الموت الذي يصاحب هذا السيل والذي لا يمكن الوقوف به في أرض الأقداس الحية، ولهذا كان يجب التطهير بذبيحة تموت عن هذا الإنسان الذي يحمل الموت، حتى يعود مرة أخرى ليدخل إلى الأقداس. وهذه الذبيحة وكل ذبيحة في العهد القديم، قد أُبطِلَت بالذبيحة الحية التي لرب المجد يسوع، الذي أحيانا من بعد موت وأعادنا للأقداس مرة أخرى.

ولكن هل يليق أن نتقدم للأقداس بدون النظافة الجسدية؟!!
هل يليق بنا أن نتقدم للحياة ونحن نحمل موت؟!!
ألا يليق بنا أن نستعد جسديًا قبل أن نقف أمام ملك الملوك في موضعه المقدس ونُحسَب كالواقفين في السماء؟!!


فهرست

ليست هناك تعليقات