Header Ads

test

ثانيًا: ردود على بعض أسئلة متفرقة


ثانيًا: ردود على بعض أسئلة متفرقة
***********************
+بخصوص الرد بعدم تناول الرجل الذي ينزف:

س: هل المنع هنا تعتبرونه نوعًا من الإحترام أم نوعًا من الفطر؟ وما معنى الإحترام؟
ج:  هو نوع من الإحتراس، لأن مهابة سر الأسرار تغشى قلوبنا، فنحترس في أي شيء يخص اتحادنا بدم ابن الله في سر التناول. ولكن إن قلنا فطر (كما قال الأنبا ساويرس أسقف الأشمونين في القرن العاشر)، فما هو الصوم إلا احتراس واستعداد لأجل احترامنا لسر الأسرار أيضًا.

س: هل إذا نزف المتناول بعد التناول بسبب حادثة ما يُهرق دم المسيح على الأرض؟
ج:  لا ندري،هل الذي يهرق دم الرب أم دم الإنسان المجروح، لأن إتحاد جسد الرب ودمه بالمتناول يكون بطريقة سرية سرائرية، ولا نعرف بطريقة علمية هل هو اتحاد بخلايا جسم الإنسان بما فيها خلايا الدم أم لا.ولكن نعرف شيئًا واحدًاوهو أن نحترس ألف مرة من هذا، لأننا نعرف قدر هذا الجسد والدم الذي نتناوله في الإفخارستيا.
ونسأل سؤالاً: هل نزف دم السيد له المجد على الأرض يوم صلبه بل تهرأ لحمه وتناثر تحت تأثير (السياط والمسامير والحربة وتحت الصليب)، يجعلنا نتهاون ونجعل كأس الدم بلا كرسي فيسقط دم السيد على المائدة أو الأرض؟!!

بالأمس البعيد كان كأس الدم من الزجاج، وكان هناك أديرة للزجاج لتصنيع أواني المذبح. فكان هناك قداسًا خاصًا لتعمير الكأس (مازال موجودًا بالخولاجي المحرقي الكبير)، وذلك حين ينشق وينصب الخمر منه. لكن كنيستنا المتيقظة والمحترسة في كل شيء بدأت تستخدم الكأس المعدني المصقول حتى لا ينصب ويهرق دم المسيح، كل هذا تحت بند الإحتراس ومهابة سر الأسرار.

س: هل المسيحي ممنوع من التبرع بدمه لغير المسيحي؟
ج:  لا بالطبع، واجب عليه يتبرع بدمه لغير المسيحي إذا لزم الأمر لإنقاذ حياته، أسوة بالسيد له المجد نفسه الذي أعطانا دمه الطاهر للحياة الأبدية. ولكن كما علمتنا الكنيسة أن الإحتراس بعد التناول حتى عشية نفس اليوم، ولا يُخرج الإنسان شيئًا من فمه ولا يمشي حافيًا فينجَرِح. هكذا أيضًا إن أمكن أن يتم التبرع بالدم بعد ساعات الإحتراس يكون الأمر أصوب حتى لا نخطئ دون أن ندري.أما إن كان أمرًا ضروريًا لإنقاذ حياة إنسان غير مسيحي، فنحن نعلم أن لكل حالة إستثناء، ولكل استثناء حِل من فم الأب الكاهن.

س: أليس هذا الكلام به رائحة الإستحالة الجوهرية عند الكاثوليك؟
ج:  لا طبعًا، هذا الكلام من أجل الإحتراس فقط لأجل مهابة السر، ولكننا لا نؤمن بتأله الجسد أو الدم فينا على الإطلاق. فإن كان إتحاد لاهوت الرب بناسوته، كان بغير إختلاط ولا امتزاج ولا تغير ولا استحاله. فلما تجسد أقنوم الكلمة ظل جسده جسدًا لم يتحول لاهوتًا أو تلاشى في اللاهوت.
فإن كان جسد ابن الله لم يتأله أصلاً، كيف يكون هناك استحالة لجسد الإنسان فيتأله؟!!

س: هل بالمثل يمكن أن يخالط جسد المسيح جسد المتناول (اللحم البشري)؟
ج:  نجيب نفس الإجابة الأولى: لا ندري،لأن إتحاد جسد الرب ودمه بالمتناول يكون بطريقة سرية سرائرية، ولا نعرف بطريقة علمية هل هو اتحاد بخلايا جسم الإنسان أم لا. ولكن نعرف شيئًا واحدًا وهو أن نحترس ألف مرة من هذا، لأننا نعرف قدر هذا الجسد والدم الذي نتناوله في الإفخارستيا.

***************

فهرست

ليست هناك تعليقات