ب- القول أن البابا ديونسيوس كان تلميذًا للعلامة أوريجينوس وتأثر بفكره وتعاليمه، وله تعاليم رفضتها الكنيسة
ب- القول أن البابا ديونسيوس كان تلميذًا للعلامة أوريجينوس وتأثر بفكره وتعاليمه، وله تعاليم رفضتها الكنيسة
+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +
+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +
أولاً:
لا يوجد في كتابات البابا ديونيسيوس ما يدل على أنه تأثر بفكر وتعاليم أوريجينوس، ولا يوجد في كتاباته ما يتطابق مع أي كتابات خاطئة للعلامة أوريجينوس، فكيف وعلامَ بنوا فكرتهم هذه بأنه تأثر بفكره وتعاليمه الخاطئة؟!!
لا يوجد في كتابات البابا ديونيسيوس ما يدل على أنه تأثر بفكر وتعاليم أوريجينوس، ولا يوجد في كتاباته ما يتطابق مع أي كتابات خاطئة للعلامة أوريجينوس، فكيف وعلامَ بنوا فكرتهم هذه بأنه تأثر بفكره وتعاليمه الخاطئة؟!!
ثانيًا:
نحن نقر بأن البابا ديونيسيوس كان له فكره الخاص به، وأنه كان مستقيم الفكر والعقيدة بشهادة أثناسيوس الرسولي (الذي جاء بعده بحوالي مائة عام) الذي شهد بأنه معلم الكنيسة الجامعة، وأيضًا هو معلم الأرثوذكسية بحسب (قصة الكنيسة القبطية لإيريس حبيب المصري الكتاب الأول ص100).
نحن نقر بأن البابا ديونيسيوس كان له فكره الخاص به، وأنه كان مستقيم الفكر والعقيدة بشهادة أثناسيوس الرسولي (الذي جاء بعده بحوالي مائة عام) الذي شهد بأنه معلم الكنيسة الجامعة، وأيضًا هو معلم الأرثوذكسية بحسب (قصة الكنيسة القبطية لإيريس حبيب المصري الكتاب الأول ص100).
والسؤال هنا: هل بعدما تعاقب بعد البابا ديونيسيوس على الكرسي المرقسي خمسة بطاركة وحتى أثناسيوس الرسولي خلال مائة عام، لميعرف أثناسيوس أن البابا ديونسيوس كان متأثرًا بالعلامة أوريجينوس؟!!
وبالرغم من ذلك مازال مُصِرًا على أنه معلم الأرثوذكسية ومعلم الكنيسة الجامعة؟!!
ثالثًا:
أيضًا يوسابيوس القيصري الذي ولد 263م (أي قبل نياحة البابا ديونسيوس بعام واحد) ومع ذلك شهد له بأنه الأسقف الأسكندري العظيم (قصة الكنيسة القبطية لإيريس حبيب المصري الكتاب الأول ص100).
أيضًا يوسابيوس القيصري الذي ولد 263م (أي قبل نياحة البابا ديونسيوس بعام واحد) ومع ذلك شهد له بأنه الأسقف الأسكندري العظيم (قصة الكنيسة القبطية لإيريس حبيب المصري الكتاب الأول ص100).
وبالتأكيد شهادتهم هذه لم يأتي من فراغ
فهرست
Post a Comment