Header Ads

test

سادسًا: مشكلة معجزة إشباع الجموع: القول ألم تكن بعض مِمَن حضرن إلى لقاء السيد في معجزة إشباع الجموع في فترة شهرية خاصة؟!


سادسًا: مشكلة معجزة إشباع الجموع:
*- القول ألم تكن بعض مِمَن حضرن إلى لقاء السيد في معجزة إشباع الجموع في فترة شهرية خاصة؟!
***************************************

بصراحة أتعجب مِن مَن يقولون هذا الأمر!!!

ما علاقة معجزة إشباع الجموع بسر تناول جسد الرب ودمه؟!!
هل الرب أطعمهم من الخبز والسمك، أم من جسده ودمه الذي قدمه للإثني عشر بعد عشاء الفصح؟!!
ما هذا الخلط؟ هل هناك في الكتاب المقدس يقول أن الخمس خبزات والسمكتين هم جسد الرب ودمه؟!!
ولو كانوا كذلك، فهل الخبز هو الذي صار الدم الذكي لرب المجد يسوع، أم السمك؟!!

في إشباع الجموع صلى الرب صلاة عادية ثم أعطى التلاميذ ليعطوا الجموع، أم في العشاء الرباني قال لهم علانية: "خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي .. اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ، لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي" (مت 26:26-28).

هل هناك أقوال آباء تقول أن الخبز والسمك، هما بالفعل الخبز والخمر في العشاء الرباني الذي صنعه السيد له المجد مع تلاميذه؟!!
أم أن هناك أقوال تشبيهية وتأملات فقط لا ترقى لأن تكون واقعًا حيًا معاشًا كما في سر التناول؟!!
وإلا فإني أسأل: هل كل هذه الجموع تناولت من جسد الرب ودمه الأقدسين واتحدت بهما؟!!
وكيف تناولوا جسد الرب ودمه، والرب نفسه لم يصرح بأنهما جسده ودمه؟!!

معجزتي الخبز والسمك هما معجزتان عاديتان، وإلا لماذا قال الرب للجموع التي أتته بعد ذلك: "الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: أَنْتُمْ تَطْلُبُونَنِي لَيْسَ لأَنَّكُمْ رَأَيْتُمْ آيَاتٍ، بَلْ لأَنَّكُمْ أَكَلْتُمْ مِنَ الْخُبْزِ فَشَبِعْتُمْ. اِعْمَلُوا لاَ لِلطَّعَامِ الْبَائِدِ، بَلْ لِلطَّعَامِ الْبَاقِي لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّذِي يُعْطِيكُمُ ابْنُ الإِنْسَانِ، لأَنَّ هذَا اللهُ الآبُ قَدْ خَتَمَهُ" (يو 27،26:6)؟!!
إذن هذا الخبز والسمك قال عنهما الرب طعام بائد، وطالبهم بأن يعملوا لأجل الطعام الباقي للحياة الأبدية، ألا وهو التناول من جسده ودمه.

ثم ما المشكلة لو حضرت إحدى النساء الحوائض واستمعت لأقوال الرب وأكلت مع الجموع؟!!هل تكون قد لمست جسد الرب؟!!

وغير هذا وذاك:
كيف ستنتقل هذه المرأة أصلاً من بيتها؟!!
لأنه بحسب ما جاء في سفر اللاويين يقول الله الذي له المجد والسجود:
"وَإِذَا كَانَتِ امْرَأَةٌ يَسِيلُ سَيْلُ دَمِهَا أَيَّامًا كَثِيرَةً فِي غَيْرِ وَقْتِ طَمْثِهَا، أَوْ إِذَا سَالَ بَعْدَ طَمْثِهَا، فَتَكُونُ كُلَّ أَيَّامِ سَيَلاَنِ نَجَاسَتِهَا كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِهَا. إِنَّهَا نَجِسَةٌ. كُلُّ فِرَاشٍ تَضْطَجِعُ عَلَيْهِ كُلَّ أَيَّامِ سَيْلِهَا يَكُونُ لَهَا كَفِرَاشِ طَمْثِهَا. وَكُلُّ الأَمْتِعَةِ الَّتِي تَجْلِسُ عَلَيْهَا تَكُونُ نَجِسَةً كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا. وَكُلُّ مَنْ مَسَّهُنَّ يَكُونُ نَجِسًا، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. وَإِذَا طَهُرَتْ مِنْ سَيْلِهَا تَحْسُبُ، لِنَفْسِهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ تَطْهُرُ. وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَأْخُذُ لِنَفْسِهَا يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ، وَتَأْتِي بِهِمَا إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ" (لا 25:15-29).

إن كان فراشها غير نظيف بحسب كلام الله، وكل ما تضطجع عليها غير نظيف، بل من مسها غير نظيف ويحتاج لتطهير، فكيف تخرج من بيتها أصلاً؟!!
بل وإن أرادت أن تخرج من بيتها من سيسمح لها بهذا من أهل البيت؟!!



فهرست

ليست هناك تعليقات