الباب الثاني
موضوع الأربعين والثمانين يوم بعد الولادة
أولاً: السؤال الواضح والمطلوب الإجابة عنه
في هذا الموضوع هو:
هل هذه المدة هي قوة الناموس المسيطرة على
البعض، أم وسيلة إيضاح أم الإنتساب والمسئولية الأدبية أم مشاركة الإبن الإنتظار
أم هي للتذكير بالخطية الأصلية؟
1- هل هذه المدة هي قوة الناموس المسيطرة على البعض؟
**************************************
يقولون: الحقيقة أن المنع بسبب قوة الناموس المسيطرة على البعض بالرغم من
أن الليتورچيا الكنسية تقول: "...أكملت ناموسك عني، باركت طبيعتي فيك، أزلت
لعنة الناموس" [القداس الغريغوري].
مَن هُم البعض الذين سيطرت عليهم قوة الناموس في كنيستنا، هل هم أباؤنا
القديسون من العصر الرسولي حتى اليوم، الذين أقروا هذا النظام في الكنيسة من عصر
الرسل؟!!
حتى نبحث هذا الأمر علينا أن نرد على عدة أسئلة:
أ - هل مجمع أورشليم منع كل ما للناموس من وصايا وفرائض؟!!
ب- هل العلاقات الجنسية تحتاج ذبائح التطهير فقط؟!!
ج- هل المرأة في هذه المدة تكون مثل نازفة الدم؟!!
د- هل نستعد للتناول كما الفريسيين؟!!
هـ-هل الرب لمس الأبرص والميت لنتجرأ ونلمسه بغير استعداد؟!!
فهرست
Post a Comment