د- القول أنه لا يميز الدنس والخطيئة من جهة، وإفرازات الجسد اللارادية من جهة ثانية
د- القول أنه لا يميز الدنس والخطيئة من جهة، وإفرازات الجسد اللارادية من جهة ثانية
+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +
+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +
ولا أدري كيف عرفوا أن البابا ديونسيوس يقصد الدنس أو الخطية في إفرازات الجسد اللا إرادية والفسيولوجية؟!!
فكما هو واضح من النص أنه لم يرد كلمة دنس أو خطية فيه على الإطلاق.
فلو هناك دنس الخطية كما يقولون، كيف يقول العهد القديم أنها نجاسة بمعنى عدم النظافة الجسدية وليس دنس الخطية؟!!
فكما قلنا سابقًا أن النجاسة تعني عدم النظافة كما هى واردة في الترجمة الإنجليزية للعهد القديم، وتطهيرها بحسب أقوال الله كان بالماء، أما الذبيحة التي أُبطِلَت في العهد الجديد، لم تكن عن خطية الإنسان نفسه. بل عن خطية آدم التي يرثها والتي سببت له الموت "حسب عقيدة التوماه"، والسيد المسيح له المجد قد محاها بصليبه عنا إلى الأبد.
ونحن أيضًا نقول بعدم الدنس في سيل الرجل أو المرأة، فكيف لله جل إسمه سواء في العهد القديم أو الجديد، أن ينسب خطية لإنسان لم يعملها؟!!
***************
فهرست
Post a Comment